تجمع نهار أول أمس حشد كبير من شباب رجاص ببلدية وادي النجا أمام مقر أمن الدائرة، مطالبين بالرحيل الفوري لرئيس أمن الدائرة وذلك مباشرة عقب الحادث الذي سمعوا به و وقع بين هذا الأخير وتاجر شاب يمارس تجارة بيع الألبسة الرجالية بمحل ملاصق لمقر أمن الدائرة وأسفر عن إصابة الشاب في يده التي ارتطمت بزجاج واجهة المحل الذي انكسر واستدعت الإصابة توجهه إلى الاستعجالات الطبية لمستشفى ميلة لتلقي العلاج اللازم. النصر التي كانت حاضرة وقت الاعتصام استفسرت الشاب المصاب عن الأمر فرد بأنه قبل الواقعة لم يكن هناك شيء يذكر، اللهم أن محافظ الشرطة رئيس أمن الدائرة أبتاع منذ فترة ألبسة من المحل، حيث أنه مثل باقي الزبائن طلب تأجيل دفع الحساب إلى وقت لاحق وهو ما كان ،غير انه لما طالت مدة دفع الحساب - يقول نفس التاجر - طالبته قبل الحادثة بثلاثة أيام بتسديد الدين الذي عليه فرد بطلب تمديد أجال الدفع لأيام أخرى وهو ما كان كذلك ويوم الحادثة دخل شرطيان للمحل وطلبا من التاجر استظهار السجل التجاري الذي تبين أن العنوان المذكور على السجل ليس هو نفسه الخاص بالمحل خاصة وأن التاجر غير المحل منذ سنة فاخبراه أن ذلك يعتبر مخالفة ، مطالبين إياه بالانتقال معهم لمقر الأمن وهو ما حصل ليضيف التاجر،أنه أثناء تواجده بمقر الأمن التقى بالمحافظ الذي دخل معه في جدال ليخرج التاجر يقول – بهدف غلق المحل والعودة لمقر الأمن غير أن رئيس الأمن لحقه للمحل ودفعه على زجاج الواجهة الذي تحطم وأصابه وهذا بعد أن اتهمه بترصد حركة أعوان الشرطة وتبليغها للمنحرفين من تجار المخدرات . رئيس الأمن الولائي تنقل فور إحاطته بموضوع الاعتصام ودخل في حوارمع المحتجين الذين رفعوا كتابات تطالب رئيس أمن الدائرة بالرحيل الفوري وترفض الحقرة وبتحقيق العدالة و أبلغهم أن القضية أصبحت محل تحقيق من طرف إطارات مفتشيه الشرطة وأن القانون سيأخذ مجراه قبل إن ينقل معه مجموعة من المحتجين لاستكمال الحوار بمقر الأمن الولائي وقبل ذلك طلب من أعوان الشرطة ،الذين شكلوا حزاما حول المقر بالدخول للمقر كون الوضع لا يستدعي ذلك ليتفرق بعد ذلك جمع المحتجين في انتظار ما يسفر عنه التحقيق الذي أفادتنا خلية الإعلام لأمن الولاية بشأنه انه لا يزال متواصلا . وإذا كان التاجر الشاب قد أوضح للنصر انه سيتوجه بعد غذ الاثنين لوكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة لإيداع شكوى يتهم فيها رئيس امن دائرة وادي النجا بالتعدي عليه فإن هذا الأخير رفض تقديم رأيه في القضية مفضلا أخذ ذلك من خلية الإعلام لأمن الولاية هذه الأخيرة قالت انه باستثناء ما سلف ذكره ليس لها ما تضيفه في الموضوع.