عرفت الجمعية العامة الانتخابية الثالثة من نوعها المنعقدة مساء يوم الأربعاء الماضي بمقر النادي، عدم تقدم أي مترشح لرئاسة الجمعية وهو ما دفع بأحد أبناء الفريق إلى إعلان ترشحه آخر لحظة ، ويتعلق الأمر باللاعب الدولي السابق بوجمعة العمري، لتتم تزكيته بأغلبية ساحقة لأعضاء الجمعية العامة الحاضرين. وقال العمري للنصر في أول تصريح له أن الغيرة على ألوان النادي وخطر انسحابه من المنافسة في عدم وجود أي مترشح جعله يتقدم لرئاسة الجمعية، بالرغم من ثقل المسؤولية حسبه والتي تحتاج إلى مساعدة الجميع وذكر الرئيس الجديد للدلافين والذي يعرف جيدا كواليس الوفاق، كونه كان لاعبا سابقا فيه وتولى مهمة تدريب الفئات الصغرى، أن الأولوية في برنامج عمله حاليا ، تتمثل في العمل على رأب الصدع واحتواء الأزمة بتوفير أموال من أجل تغطية المصاريف، خاصة وأن اللاعبين ينتظرون الحصول على مستحقاتهم الخاصة بالشطر الأول من منحة الإمضاء في انتظار الحصول على الدعم الولائي، ثم التفكير في إعادة هيكلة النادي وتدعيم مكتب تسييره بلاعبين قدامى ومسيرين، لتمكين الوفاق من استعادة مجده بعيدا عن سياسة الإقصاء، وذلك بفتح الباب أمام الجميع لمساعدة النادي الذي قال عنه أنه مدان له بالكثير و بفضل وفاق القل تمكن من الوصول إلى القمة بتقمص ألوان الفريق الوطني وخوض تجربة احترافية بتونس ضمن صفوف أولمبي باجة.وفي سياق السباق مع الزمن من أجل احتواء أزمة الدلافين، تنقل الرئيس الجديد للوفاق لمقابلة والي ولاية سكيكدة أين وعده بتقديم المساعدة الكافية لانقاد الفريق، من جهة ثانية اجتمع العمري باللاعبين من أجل إقناعهم للعودة إلى أجواء التدريبات بعد مقاطعتها لأسبوعين مع العمل على تسوية مستحقاتهم تدريجيا فيما وضع اللاعبون شرط الحصول على ضمانات وتعهدات كتابية مقابل العودة للتدريبات، فيما تم تجديد الثقة في المدرب سالم سي بركات لمواصلة العمل على رأس العارضة الفنية للدلافين للحفاظ على استقرار الفريق خاصة وأنه سجل معه نتائج جيدة .