عرفت حصة الاستئناف التي فضل المدرب شريبط أن تكون صباح يوم الأحد الماضي مباشرة بعد مقابلة البرواڤية حضور نصف تعداد وفاق القل، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة التي تحيط بالفريق، خاصة بعد الإقصاء المر من الكأس على يد فريق متواضع من قسم مابين الرابطات. وقد يجد المدرب صعوبات كبيرة في ضبط التحضيرات لمقابلة سور الغزلان التي تعتبر آخر فرصة لحفظ ماء وجه الدلافين والطاقم الفني، في الوقت الذي تشعبت فيه الأزمة بين الطاقم الفني وبعض اللاعبين. حيث غادر الحارس هشام حواس تعداد الفريق دون سابق إشعار قبل لقاء البرواڤية وترك الفريق يستنجد بحارس الأواسط بشاغة رضوان لتعويض غيابه. وحسب ما علمناه فإن مناوشات كلامية بين الحارس حواس والطاقم الفني أجبرته على الرحيل في الوقت الذي تجاهلت فيه إدارة الدلافين القضية. الإدارة تجتمع باللاعبين من أجل وضع النقاط على الحروف واحتواء الأزمة، سارعت إدارة وفاق القل برئاسة رياض كحيل ورئيس فرع كرة القدم موسى مزيري إلى عقد اجتماع مع اللاعبين. وحسبما علمناه، فإن هذا الاجتماع هو الآخر لم يحضره كافة اللاعبين وهو ما يجعل مفاتيح الأزمة غائبة. تغيير الطاقم الفني وارد بعد أربع مقابلات من تولي الطاقم الفني الحالي الإشراف على تدريب الدلافين وانهزمت فيها بنتائج ثقيلة (3/1 مع مولودية بجاية، 0/1 أمام عين مليلة، 4/0 في عين البيضاء ثم 1/4 أمام البرواڤية في الكأس)، أصبحت فكرة الاستغناء عن الطاقم الفني الحالي بقيادة المدرب شريبط زيدان واردة من أجل ضخ دماء جديدة في الدلافين. وحسب ما يدور في كواليس الفريق، فإن الإدارة تعطي آخر فرصة لهذا الطاقم الفني في المقابلة القادمة أمام سور الغزلان. واستقالة الرئيس باتت وشيكة من جهة أخرى وبعد تهديد الرئيس كحيل بتقديم استقالته في حالة بقاء الوضع على حاله، سيما أنه كان قد تلقى وعودا من طرف رجال أعمال بالمدينة بتقديم يد المساعدة وألحوا عليه الترشح لرئاسة الجمعية وتوفير الأموال لتسيير النادي، إلا أنه وبعد شهرين من تولي المهمة مازالت أزمة توفير الأموال تحيط بالنادي. وقد يجد الرئيس كحيل نفسه داخل دوامة لا مخرج منها سوى تقديم الاستقالة.