انطلقت تشكيلة مولودية العلمة في العمل الجدي، بالتربص المغلق الذي يجرى حاليا بمدينة عنابة، حيث سيهتم بالطاقم الفني أساسا بالجانب البدني، بعد النقص الفادح الذي وقف عليه المدرب الأول نذير لكناوي، منذ توليه مهمة الإشراف على العارضة الفنية، بداية من الجولة الرابعة من مرحلة الذهاب. وسيعمل المحضر البدني حسام شريات على برمجة تمارين بدنية مكثفة، تحسبا لما ينتظر الفريق في جولة الإياب من البطولة، لاسيما وأن رفقاء القائد جغمة هود، أظهروا انهيارا كبيرا من هذا الجانب في المواعيد الماضية، آخرها أمام مولودية قسنطينة، ما كلف الفريق تضييع ثلاث نقاط ثمينة. واستغرب الأنصار من قرار الطاقم الفني، في الاعتماد على العناصر الاحتياطية ولاعبي صنف الآمال، بمناسبة لقاء الغد أمام اتحاد خنشلة، حيث أكدوا أنه من الضروري الدفاع عن كامل الحظوظ، في تسجيل نتيجة إيجابية، لاسيما وأن «البابية» نجحت في آخر مباراة خارج الديار من العودة بالزاد كاملا، وكان ذلك أمام مولودية باتنة بميدان أول نوفمبر. وفي سياق منفصل، أعلنت إدارة النادي أنها لن تنتدب أي لاعب جديد في فترة التحويلات الجارية، بسبب الديون الثقيلة على عاتقها في غرفة فض النزاعات، اتجاه عدد من اللاعبين السابقين، مؤكدة في نفس الوقت أن المدرب لكناوي، سيكتفي بالمجموعة الحالية، مع إمكانية ترقية عدد من لاعبي صنف الآمال. وحسب مصدر من الإدارة، فإن اهتمام الإدارة الحالية ينصب فقط حول توفير السيولة المالية، من أجل تسديد الديون العالقة أمام مختلف الهيئات الدولية، مثل قضية المدرب السابق التونسي وجدي الصيد واللاعب السابق عباس عبد المالك، وذلك بهدف تفادي أي عقوبات جديدة، قد تصل إلى حد خصم النقاط.