تدعّم اتحاد خنشلة بخدمات ثلاثة لاعبين جدد في آخر أيام "الميركاتو"، ويتعلق الأمر بلاعب الارتكاز منور بن يطو، الذي تحصل على وثيقة تسريحه من دفاع تاجنانت، بقرار من الغرفة الفيدرالية للمنازعات، وكذا عمار جغدالي الذي تم استقدامه من جمعية الخروب، إضافة إلى الشاب معاذ لوشاحي، الذي كان ضمن تعداد الرديف لمولودية قسنطينة . هذا ما كشف عنه للنصر رئيس النادي وليد بوكرومة، والذي أوضح في سياق متصل، بأن هذه الاستقدامات يبقى المسعى منها محاولة تغطية النقائص المسجلة، لأننا كما قال "عانينا كثيرا في مرحلة الذهاب، بسبب كثرة الإصابات، الأمر الذي حال دون خوض أي مقابلة بتعداد مكتمل، وعدم توفر البدائل كلفنا غاليا، وعليه فقد وجدنا أنفسنا مجبرين على تعزيز خطي وسط الميدان والهجوم". وأشار بوكرومة في معرض حديثه، إلى أن إدارته استكملت إجراءات تأهيل هذا الثلاثي، وتسجيل إجازات اللاعبين عبر البوابة الإلكترونية للرابطة تم دون أي إشكال. وذهب رئيس اتحاد خنشلة في معرض حديثه عن هذه الاستقدامات، إلى التأكيد على أن الهزيمة الأخيرة أمام مولودية العلمة، كانت من بين العوامل التي دفعت باللجنة المسيرة، إلى الإصرار على ضرورة استغلال آخر أيام "الميركاتو"، للظفر بخدمات عناصر جديدة، لأننا حسب تصريحه " لم نكن نتوفر على العناصر القادرة على التواجد ضمن التشكيلة الأساسية، على اعتبار أن اكتظاظ العيادة بسبب غياب 7 ركائز أثر بشكل كبير على أداء الفريق، فكانت عواقب ذلك تلقي هزيمة مفاجئة، مع الظهور بوجه شاحب". على صعيد آخر، أكد بوكرومة بأن إهدار الاتحاد 3 نقاط ثمينة في عقر الديار، جعل أسرة الفريق تتحسر على تضييع فرصة كبيرة للاقتراب أكثر من الصدارة، لكننا كما استطرد " لا يجب أن نستسلم مبكرا، بل نبقى ملزمين بالدفاع عن حظوظ فريقنا في الصعود، لأننا نمتلك تعدادا باستطاعته تجسيد الحلم، رغم أن هدفنا لم يكن يتجاوز عتبة ضمان البقاء، واستقدام ثلاثي جديد تزامن مع تعافي أغلب المصابين، في صورة حقاص، عبروق، بيطاط ودمان، ليبقى المهاجم كريوي الوحيد الذي لم يندمج بعد، بسبب خطورة إصابته، ونحن مقبلون على منعرج حاسم في الجولات الخمس الأولى من الإياب، بخوض مواجهات مباشرة مع الرواد الثلاثة، الأمر الذي سيوضح الرؤية أكثر حول مستقبل قدرة فريقنا على مواصلة سباق الصعود".