وضعت إدارة اتحاد خنشلة 4 أسماء في «الأجندة»، من أجل غلق عملية الاستقدامات في «الميركاتو» الصيفي، لكن ترسيم الصفقات يبقى معلقا على إفرازات الشطر النهائي من المفاوضات، والتي سيكون في الأيام الثلاثة الأخيرة التي تسبق انقضاء الفترة المحددة لإمضاءات اللاعبين، لأن الأمور تبقى متوقفة بالأساس على الجانب المادي، وإدارة الإتحاد تشتكي من عدم توفر السيولة المالية، في انتظار تسريح الإعانات من السلطات المحلية. إدراج أربعة لاعبين فقط في المفكرة، يأتي ضمن المخطط الذي سطرته اللجنة المسيرة بقيادة الرئيس وليد بوكرومة، والمبني على ضبط تعداد أولي يتشكل من 17 لاعبا من صنف الأكابر، بينهم حارسان للمرمى، مقابل ضم سبعة عناصر من فئة أقل من 23 سنة إلى القائمة، مع الإبقاء على 3 إجازات إلى غاية «الميركاتو» الشتوي، وإدارة النادي ضمنت إلى حد الآن خدمات 13 لاعبا، يشكلون النواة الأساسية للتعداد، سيما وأن عملية الاستقدامات، كانت بالمراهنة على عاملي الخبرة والتجربة في مستويات أعلى، بعد النجاح في التعاقد مع لاعبين من الرابطتين الأولى والثانية، في صورة اللاعب السابق لشباب قسنطينة واتحاد بسكرة سامر، وهداف شبيبة سكيكدة لمهان، إضافة إلى صانع ألعاب مولودية سعيدة شحيمة، مع النجاح في استعادة الثنائي براهيمي وعبروق، فضلا عن التجديد لركائز الموسم المنصرم التي ساهمت في تحقيق الصعود، أمثال المدافعين حقاص وبيطاط، وثلاثي الهجوم كريوي، بايزيد وعقبة دمان. وحسب مصدر جد مقرب من إدارة النادي، فإن الرئيس بوكرومة يعتزم التجديد لعنصرين آخرين من تعداد الموسم المنصرم، وهما من أبناء المدينة، مع العمل على الظفر بخدمات ثنائي آخر، كان ينشط في الرابطة المحترفة، حتى يغلق القائمة الأولية. من جهة أخرى، أكد ذات المصدر بأن إدارة الاتحاد مازالت متمسكة بخيار المراهنة على مدرب تونسي لقيادة الفريق الموسم القادم، مع تجديد الثقة في المساعد عبد الحق معاشي والمحضر البدني عبد الجليل لوعيل، وهو الثنائي الذي من المنتظر أن يشرع في العمل، في حال تلقي الضوء الأخضر من الوزارة لاستئناف التحضيرات بالنسبة لأندية الوطني الثاني، لأن الرئيس بوكرومة يفضل عدم الفصل في هوية المدرب الرئيسي، إلى حين اتضاح الرؤية بخصوص انعكاسات الوضعية الوبائية على الحدود البرية، مادام استقدام مدرب تونسي يبقى مرهونا بفتح الحدود، والسماح بدخول الرعايا الأجانب إلى التراب الوطني، وإلا فإن إدارة اتحاد خنشلة ستضطر إلى اللجوء إلى الخيار الثاني، وذلك بتعيين مدرب محلي.