تواجه مولودية باتنة ظهيرة اليوم، اتحاد عنابة بظهر إلى الحائط ودون مدرب بعد ترسيم استقالة بلعريبي، ما يجعل " الإطفائي" ميهادة، الذي تم الاستنجاد به مؤقتا أمام تحدي كبير لضبط التشكيلة، واجتياز منعرج منافس يحمل في بطاقة زيارته مرتبة أولى، حيث لم يتوان في التأكيد على ضرورة تحقيق الفوز، الذي اعتبره السبيل الوحيد للخروج من فترة الفراغ والعودة. ورغم حالة الإحباط النفسي، وغياب كل من سي محمد المعاقب، والخماسي المصاب عطوش وشواطي وبن مرزوقة ومزهودي وسعيداني، إلا أن الطاقم الفني المؤقت عمد إلى شحن بطاريات اللاعبين مع برمجة لقاءين تطبيقيين، لإدخالهم أجواء المنافسة مثلما أكده ميهادة:"أعتقد بأن البوبية بلغت مرحلة تتطلب التجنيد الكبير وراءها، ما يجعل الفوز في لقاء اليوم، أكثر من ضروري لوقف النزيف واستعادة الثقة بالنفس". وقبل هذا الموعد، عرفت الاستعدادات حالة من التذبذب، بعد أن منع الأنصار اللاعبين من التدرب في حصة الاستئناف، التي تأجلت إلى الثلاثاء الماضي وسط غضب وسخط المشجعين، حيال الوضع المزري للفريق، حيث حاول مدرب الرديف إخضاع رفقاء العائد حاج عيسى لبرنامج "خاص"، يجمع بين العمل البسيكولوجي والتكتيكي :"لقد سعينا لتحضير اللاعبين وفق طبيعة المباراة والخيارات المطروحة، في ظل الغيابات بالجملة، ما أجبرنا على اللجوء إلى بعض الوجوه من الرديف". يحدث هذا، في الوقت الذي تسعى لجنة التسيير المؤقتة لاستعادة اللاعب جفالي، المسرح الأسبوع الماضي، نظرا لتقلص التعداد وغياب الحلول الملائمة، مع تكثيف المحاولات لفك إشكالية العارضة الفنية، في أقرب وقت ممكن.