فلاحون يمنعون عمال سد أوركيس من العمل بعين فكرون واحتجاجات على السكن أمام مقر دائرة عرف عشية أمس الأول إقليم ولاية أم البواقي احتجاجات متفرقة ميزها منع عشرات الفلاحين القاطنين في محيط سد أوركيس بعين فكرون للعمال من الالتحاق بمناصب عملهم إضافة إلى احتجاج أصحاب ملفات الاستفادة من سكنات اجتماعية أماممقر الدائرة من جهتهم طالب سكان قرية باسطيل بعين مليلة من السلطات المحلية والولائية ضرورة التدخل لربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي مع توفير حافلات النقل المدرسي لأبنائهم ،مع مطالبة سكان حي فلسطين السلطات المحلية بمباشرة أشغال التهيئة الخاصة بحيهم الذي تحول إلى برك بفعل الحفريات الخاصة بالربط بإحدى الشبكات. بعين فكرون أقدم عشرات الفلاحين القاطنين في محيط سد أوركيس على منع عمال المؤسسة الصربية المختصة في أعمال السدود على العمل والالتحاق بمناصب عملهم مقدمين على غلق الطريق الفرعي أمامهم للفت أنظار السلطات المحلية والولائية مطالبة منهم بضرورة إعادة النظر في التعويضات التي خصصت لهم والتي أقصت عديد الحالات مع تعويض حالات أخرى على خلاف ما تم الاتفاق عليه. المحتجون من الفلاحين طالبوا بحلول جذرية لحل قضيتهم التي تطرح في كل مرة بالرغم من الوعود المتكررة التي تقدم لهم، رئيس الدائرة من جهته نزل ميدانيا وتحاور مع الفلاحين المعنيين طالبا منهم التعقل في رفع مطالبهم والالتحاق خلال الأيام القادمة بمقر الدائرة لعقد جلسة عمل لمناقشة مطالبهم وهو التدخل الذي أعيدت به الأمور إلى ما كانت عليه. وبعاصمة الولاية أقدم عشرات السكان على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر الدائرة رافعين جملة من المطالب تتصدرها قضية المطالبة بالتعجيل في دراسة ملفات السكنات الاجتماعية وحسبهم فهم يعانون الأمرين في ظل أزمة السكن الخانقة. وبعين مليلة رفع سكان قرية باسطيل القاطنين على طول الطريق الوطني رقم 100 الرابط بولاية ميلة لائحة مطالبهم للسلطات المحلية والولائية هددوا فيها بالاحتجاج بالنظر للظروف المعيشية المزرية التي يعانونها بالنظر لعدم ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي الأمر الذي جعل المنطقة معزولة من عديد النواحي وجعل بالموازاة تجار قارورات الغاز إلى الاستثمار في الأزمة ورفع أسعار القارورة الواحدة إلى أزيد من 300 دينار. المعنيون بينوا كذلك بأن مطالبهم تنحصر كذلك في إشكالية غياب حافلات النقل المدرسي وأطفالهم من تلاميذ المؤسسات التربوية يقطعون مسافة 4 كلم مشيا على الأقدام ذهابا وإيابا، المعنيون بينوا بأن السلطات المحلية استلمت لائحة مطالبهم من ممثلين عنهم ووعدت من جانبها برفع انشغالهم للسلطات الولائية وكذا المديرية الولائية للطاقة والمناجم في محاولة لرفع الغبن عنهم. من جهته سكان حي فلسطين بعين البيضاء طالبوا أمس بضرورة مباشرة أشغال تهيئة حيهم ،فالسكان إلى جانب التجار أوضحوا بأنهم يعانون الأمرين بفعل حجم الأتربة والأوحال التي تحيط بسكناتهم بفعل انتهاء إحدى المقاولات من أشغال الربط بإحدى الشبكات وهي التي تركت الوضع على حاله، السكان أوضحوا بعد تعذر اتصالاتنا بالسلطات المحلية بأن هاته الأخيرة وعدتهم بانطلاق أشغال التهيئة لحظة تحسن الأجواء بالنظر لأن الأرضية في وضعها الحالي لا تسمح بتعبيد الطرقات. أحمد ذيب