غلق طرقات بعين فكرون واحتجاجات سكان وفلاحين على الماء والبذور عرف إقليم ولاية أم البواقي أمس عدة احتجاجات حيث أقدم قاطنو 4 أحياء وتجمعات سكانية بعين فكرون على الاحتجاج والتجمهر بغلق الطرقات الفرعية والمسالك المؤدية لسكناتهم لمطالبة السلطات المحلية بالتدخل للنظر في مشاريع التهيئة التي لم تشمل كامل الأحياء ومست أماكن دون أخرى. السكان القاطنون بأحياء الآفاق 1 و2 وحي 300 سكن وشارع بوعبد اله الدراجي وفي اتصال ممثلين عنهم ب"النصر" أوضحوا بأنهم رفعوا مطالبهم للسلطات المحلية في الأيام الماضية غير أن عدم استجابة السلطات المحلية لتلك المطالب دفعهم للاحتجاج بغلق الطرقات والمسالك للفت انتباه السلطات نفسها . رئيس البلدية السيد جمال صيد أوضح بأن البلدية انطلقت في المشروع على أساس أنه تصليح طرقات مدينة عين فكرون وليست هيئة أحياء، وحسبه فالمبلغ الذي اقترحته البلدية 1.5 مليار غير أنها استفادت فقط من 1 مليار سنتيم الأمر الذي جعلها تنطلق من الأحياء الأكثر تضررا ومنها حي 300 سكن، وبحسب "المير" فالمقاولة التي كلفت بمشروع الصرف الصحي شوهت الأحياء التي عملت بها بفعل مخلفاتها التي تثير الاحتجاج في كل مرة ومن خلال حديثه أكد بأن البلدية رفعت مطالبها للسلطات الولائية قصد تخصيص مبالغ إضافية لتعبيد الطرقات المحفرة جراء عمل مصالح الجزائرية للمياه،. من جهتهم عاد أمس العشرات من المستفيدين من القطع الأرضية إلى التجمهر أمام المقر الولائي للوكالة العقارية بأم البواقي احتجاجا على عدم انطلاق الجهات الوصية في تطبيق إجراءات تعنى تسوية وضعية المستفيدين ومعها تطبيق التسعيرة الجديدة للمتر المربع الواحد. من جهته المدير الولائي للوكالة العقارية وبعد تعذر اتصالاتنا به نزل بحسب ممثلي المحتجين وتحاور معهم أين أكد لهم بأن الاستدعاءات الخاصة بتسوية المستحقات المالية للشطر الأول ستنطلق ابتداء من الأسبوع القادم، وبحسبه كذلك فالأسعار الاجتماعية التي سيتم تطبيقها هي قضية مطروحة على مستوى مصالح البلدية في انتظار تسويتها. وعلى مستوى محيط تعاونية الحبوب والبقول الجافة تجمهر العشرات من الفلاحين بسبب أزمة البذور التي لا تزال متواصلة وحرمت فلاحي الولاية من انطلاقة حملة الزرع وبعين كرشة احتج سكان 200 سكن على الماء الشروب الذي غاب عن حنفيات سكناتهم طيلة أسبوع كامل، مطالبين السلطات الولائية بالتدخل لحل الإشكال الذي وعدت إدارة الجزائرية للمياه بحله في القريب العاجل.