سكان يغلقون مقر بلدية هنشير تومغني ويطالبون بالغاز أقدم أول أمس عشرات السكان القاطنين بإقليم مدينة هنشير تومغني على الاحتجاج والتجمهر وغلق مقر البلدية مطالبة منهم السلطات المحلية والولائية التدخل لإيجاد حل لوضعية سكناتهم في غياب الغاز الطبيعي ،هذا إضافة إلى مناشدتهم الجهات الوصية التدخل لحل مشكل الخطر الذي يحدق بأبنائهم القاطعين للسكة الحديدية يوميا للالتحاق بمقاعد الدراسة. ممثلون عن المحتجين أوضحوا ل"النصر" بأن سكناتهم على خلاف بقية السكنات تعاني في ظل انعدام الغاز الطبيعي ،الأمر الذي حول حياتهم إلى جحيم حقيقي يضطرهم في كل مرة إلى اقتناء قارورات غاز البوتان بأثمان مرتفعة ما زاد من حجم معاناتهم التي لا تزال مستمرة ،وحسبهم فهم استبشروا بقدوم مقاولة للجهة بهدف انطلاقتها في الأشغال على غرار بقية أحياء المدينة التي أوصلت سكنات قاطنيها بالغاز الطبيعي غير أنهم تفاجأوا بمغادرتها المنطقة لأسباب مجهولة .إضافة إلى أن فلذات أكبادهم يقطعون السكة الحديدية في ظروف مزرية وخطر حقيقي يهددهم، المعنيون بينوا بأنهم وفي كل مرة يرفعون انشغالاتهم للسلطات المحلية لا يجدوا الرد الكافي والحل الجذري وطلباتهم لم تتعد مجرد كونها حبرا على الورق وحسبهم دائما ففي ظل الأجواء المناخية السائدة في الفترة الحالية فهم وأبناؤهم مهددون بالإصابة بشتى الأمراض ما جعلهم يقدمون على الاحتجاج وغلق مقر البلدية مناشدة منهم الجهات المعنية إيجاد حل لقضيتهم والتكفل بهم على نحو مماثل وكافة أحياء المدينة. رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد خالد مانع وفي اتصال هاتفي أشار بأنه استقبل 5 من سكان الحي المعروف باسم حي السكة الحديدية وطمأنهم بأن مشروع ربط سكناتهم بالغاز الطبيعي سينطلق خلال الأيام القليلة القادمة وهو المشروع الذي رصد له مبلغ 182 مليون سنتيم والمقاولة حسبه لم تغادر وغياب التهيئة هو الذي أعاقها ما جعل السلطات المحلية ترصد مبلغ 930 مليونا لتهيئة الحي قبل انطلاقة ربطه بالغاز، وعن المشكل والخطر الذي يواجه التلاميذ بحسب أوليائهم بين بأن الجهات الوصية شيدت مؤسستين ابتدائيتين ومتوسطة في الحي للقضاء على المشكل الذي يطرح في كل مرة. أحمد ذيب