أكد مدير الصحة لولاية سطيف، عبد الحكيم دهان، على أن العدد الإجمالي للمواطنين ممن تلقوا التلقيح الخاص بفيروس كوفيد، قد بلغ رقم تسعة آلاف شخص، من بينهم 1500 مواطن تحصلوا على اللقاح الروسي «سبوتنيك»، في حين أن البقية قد خضعوا للقاحات «سينوفارم» و «استرازينيكا». و قال المسؤول الأول على القطاع، بأن عملية التلقيح متواصلة بعدد من المؤسسات الاستشفائية، داعيا المواطنين إلى ضرورة الخضوع لها، مادام أن الأبحاث الطبية أثبتت نسبة فعاليتها و عدم تأثيرها سلبا على صحة المتلقي. أما عن الحالة الوبائية في الولاية، فقد كشف مدير الصحة عن تسجيل 131 إصابة مؤكدة بالفيروس و هي تتواجد حاليا في مختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية و من بينها 11 حالة خطيرة يقبع أصحابها حاليا في قاعات الإنعاش. و أضاف المتحدث، بأن الظروف العامة على مستوى عاصمة الهضاب العليا مقلقة، نظرا للتزايد الكبير في أعداد المصابين، مرجعا ذلك بالدرجة الأولى إلى تراخي المواطنين في إتباع الإجراءات الوقائية، للحد من انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للأسرة الطبية المخصصة لصالح مصابي «كورونا» في جميع المؤسسات الاستشفائية هو 507 و صرح أيضا بأنه و في حال استمرار تصاعد أرقام الإصابات، فإن مديرية الصحة و بالتنسيق مع السلطات المحلية، ستضطر في النهاية لفتح أقسام جديدة لاستقبال المرضى، لاسيما و أن نسبة التغطية بمادة الأوكسجين أصبحت جيدة جدا، بعد استفادة جميع المستشفيات من محطات و خزانات جديدة، آخرها مستشفى «السعيد عوامري» ببلدية بوقاعة الشمالية. و انطلقت مصالح أمن ولاية سطيف، يوم أمس، في الأنشطة التحسيسية الموجهة لمختلف فئات المجتمع و مسيري شتى الفضاءات التجارية و الخدماتية، بهدف التذكير و الدعوة للتقيد بمختلف الإجراءات الوقائية الكفيلة بكبح انتشار داء «كوفيد 19». العملية، حسب بيان خلية الإعلام لمديرية الأمن الولائي، تعمم عبر كامل تراب الولاية و ستليها مباشرة إجراءات ردعية واسعة ضد المخالفين، و تهدف من ورائها لضمان امتثال و احترام مختلف الإجراءات الوقائية الإجبارية المفروضة من قبل السلطات العمومية، في سبيل كبح تداعيات هذه الجائحة. أحمد خليل