و من أجل إعطاء قفزة نوعية للحياة اليومية بها برمجت عدة مشاريع تنموية و في مجالات مختلفة حسب ما أكده رئيس بلديتها "للفجر" خاصة ضمن مشاريع التنمية المحلية لسنة 2008 ، ففي مجال التهيئة الحضرية و من أجل تحويل بعض مشاتيها إلى أحياء حضرية خصصت البلدية 485 مليون سنتيم لتهيئة تاملوكة و 800 مليون سنتيم أخرى لتهيئة زارزة مركز و هما تجمعان سكنيان كبيران بالبلدية كما عمدت البلدية إلى الشروع في إنجاز عدة مشاريع خاصة بإصلاح الطرقات كإتمام إصلاح طريق رأس السطارة أمزل على مسافة 1 كلم بقيمة 600 مليون سنتيم و تهيئة و تعبيد طريق عين عالي فدولس على مسافة 3 كلم ب 3 ملايير سنتيم إلى جانب تهيئة و تعبيد طريق عين شتوان غدير القروة على مسافة 500 متر بقيمة 277 مليون سنتيم أما قطاع المياه فعرف تسطير مشروع خاص بدراسة تزويد مشتتي بوحليم و مستنية العليا بالماء الشروب بقيمة 540 مليون سنتيم و مشروع تطهير مشتة أمزل العليا بقيمة 498 مليون سنتيم و عرف قطاع الشباب و الرياضة بالبلدية قفزة نوعية بعد أن استفادت البلدية من مشروع إنجاز دار للشباب نمط 3 تجاوزت الأشغال نسبة 90 بالمائة و كذلك ملعب جواري إلى جانب برمجة إنجاز ملعب بلدي بقيمة 2 مليار سنتيم مما يفتح المجال أمام الشباب البلدية لممارسة هوايتهم الفنية و الرياضية و يصبحون يمتلكون أماكن لقضاء أوقات الفراغ ، و دائما في نفس الإطار الخاص بالطفولة و الشباب استفادت بلدية مينار زارزة من مشروع إنجاز روضة للأطفال و تجهيزها بقيمة 1,1 مليار سنتيم و كذلك دراسة و إنجاز و تجهيز مكتبة بلدية بقيمة 1,9 مليار سنتيم و رغم كل هذه المشاريع فإن بلدية مينار زارزة تبقى في حاجة إلى دعم آخر خاصة و أن المنطقة تعتبر نقطة عبور إلى ولايتي سطيف و جيجل من اجل استدراك التأخر الذي تعانيه و حسب رئيس البلدية فإن السلطات المحلية تعمل على جعل البلدية في مستوى طموحات سكانها