عبّر لاعب مولودية باتنة بلال بهلول عن استعداده للعودة إلى الفريق بداية من حصة الاستئناف المقررة السبت القادم دون أي شرط، متحديا بذلك إصابته على مستوى الذراع، إدراكا منه بحاجة الفريق في محنته لخدمات كل أبنائه، في وقت تتواصل المساعي لإقناع «المضربين» بالاستجابة لنداء الأنصار، من أجل إنقاذ البوبية من الزوال، رغم حجزها أولى بطاقات السقوط. وقد ظلت حالة الاحتقان تلقي بظلالها على الأجواء العامة للفريق إلى درجة نزول المشجعين للشارع، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية ثانية هذه المرة كانت عشية الأحد أمام مقر مديرية الشباب والرياضة، بعد الأولى بملعب الشاوي، وذلك لدق أجراس الخطر والتعبير عن رفضهم، لما اعتبروه الموت البطيء للمولودية. وطالب المشاركون في هذه الوقفة، ضرورة تدخل السلطات الولاية لمساعدة الفريق وتجنبه الانسحاب النهائي، مع وضع كل طرف أمام مسؤولياته، تزامنا مع عقد إدارة الفريق سهرة أول أمس، اجتماعا بعيدا عن الأنظار، استغرق قرابة 5 ساعات بحضور الرئيس زيداني ونائبيه الأول والثاني، إلى جانب 4 من أعضاء طاقمه المسير. وحسب أحد المشاركين في الاجتماع، فإن هذا اللقاء كان فرصة لاستعراض مسببات الوضع الكارثي واتخاذ جملة من القرارات، أبرزها إلغاء قرار التوقيف الذي مس 5 لاعبين، محل شك برفع الأرجل في اللقاء أمام هلال شلغوم العيد، وتكثيف العمل والتحركات لاستعادة اللاعبين المقاطعين على خلفية مستحقاتهم المالية، فضلا عن إسناد العارضة الفنية لأحد الإطارات المحلية. كما شدد الحاضرون على ضرورة استئناف الرئيس زيداني مهامه وتحمل مسؤولياته، خاصة وأن البوبية ستخوض بقية اللقاءات متحررة من كل الضغوطات، بعد أن تعرفت على مصيرها، إلى جانب السعي لإيجاد صيغة تفاهم مع الرئيس السابق زعطوط الذي يدين ب 7 ملايير، وكذا علي عيادي لرفع الحجز على الرصيد وعلى الحافلة.