قاد مهاجم المنتخب الوطني رشيد غزال فريقه بشيكتاش إلى التتويج باللقب التركي، بعد غياب دام خمس سنوات كاملة، بفضل مساهمته في الفوز المحقق في الجولة الأخيرة أمام نادي غوزتيبي (2/1)، من خلال تسجيله هدف الفوز عن طريق ضربة جزاء، متفوقا على مواطنه سفيان فغولي لاعب نادي غلطة سراي بفارق الأهداف، بعد تساوي الفريقين في عدد النقاط. وأنهى غزال الموسم بتسجيل ثمانية أهداف كاملة، إلى جانب تقديمه سبعة عشر تمريرة حاسمة، ما يجعله مرشحا فوق العادة للظفر بجائزة أفضل لاعب في الدوري التركي، بعد أن نجح من قبل في كسر رقم الهولندي ويسلي شنايدير، كأفضل ممرر في الدوري التركي، وقبلها رقم البرتغالي كواريزما كأفضل ممر في نادي بيشكتاش. وفي السياق ذاته، صنعت صور احتفال غزال بالعلم الوطني، الحدث وسط مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تجاوب محبو الخضر معه كثيرا، إلى جانب جماهير نادي بيشكتاش، التي طالبت بضرورة الإسراع في شراء عقده من فريقه ليستير سيتي، حيث قال مهاجم الخضر في هذا الصدد:» أنا مرتاح في بيشكتاش، وأتمنى البقاء معه لعدة مواسم»، في رسالة مباشرة إلى مسؤولي النادي، خاصة وأن غزال مطلوب بقوة من طرف عدة أندية، من بينها نادي ليون الفرنسي، الذي أبدى استعداده لاسترجاع خدماته بداية من الميركاتو المقبل. وسيكون غزال غدا، على موعد مع معانقة التتويجات لثاني مرة في أول موسم له مع بيشكتاش، عندما يواجه نادي أنطاليا سبور في نهائي كأس تركيا، حيث يراهن كثيرا النادي الأسود والأبيض على الفورمة العالية، التي يتواجد عليها مهاجم المنتخب الوطني من أجل الظفر بالثنائية. وفي سياق منفصل، فإن المهاجم غزال فرض نفسه في كتيبة بلماضي، بعد الأداء المقدم في التربص الماضي، حيث يتجه للتواجد في المعسكر القادم، علما وأن مهاجم الخضر اعترف في تصريحاته الأخيرة، بأنه لم يكن يستحق دعوة المنتخب في الفترة الماضية، وبلماضي كان محقا في عدم الاستنجاد بخدماته، بل أكثر من ذلك حماسه على تحسين مستواه، في خرجة تحسب له.