أبدى مدرب مولودية العلمة نذير لكناوي رضاه بنتيجة التعادل، التي آلت إليها مباراة فريقه الأخيرة أمام المتصدر اتحاد عنابة بميدان عمار حارش، حيث أكد مدرب البابية، أن الموعد لم يعرف مستوى كبيرا من الجانبين، بسبب الحذر المتزايد الذي طبع أداء اللاعبين، ودليله أن الحارسين بولكروش ويونس كانا في عطلة في الشوط الثاني من عمر المباراة. وبالرغم من تضييع فريقه لنقطتين هامتين في سباق ضمان البقاء، غير أن المدرب السابق لنصر حسين داي أظهر تفاؤلا كبيرا في إنقاذ البابية من جحيم السقوط، وصرح:» ما علينا سوى مواصلة العمل بكل جدية في الجولات المتبقية في سبيل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، والتي تكون كافية بالنسبة لفريقي في سبيل ضمان البقاء». وقال لكناوي، في التصريحات التي أعقبت نهاية اللقاء، إنه جد راض عن المستوى الذي قدمه الحكم الدولي لطفي بوكواسة، مضيفا أنه يتمنى ظهور جميع الحكام بمستوى جيد في الجولات القادمة، خاصة وأن جميع المباريات ستكون مهمة جدا، سواء بالنسبة لفرق المقدمة أو المؤخرة. وفي سياق منفصل، أبدى محيط الفريق غياب رئيس النادي الهاوي سمير رقاب، ما ساهم في تأجيج غضب البعض، بدليل ما فعله لاعبو صنف الرديف في آخر مباراة، بعد رمي القمصان الرسمية في منتصف الميدان، احتجاجا منهم على تراجع الإدارة في تجسيد الوعود التي قدمتها حول تخصيص منحة مالية قبل مناسبة عيد الفطر. وحسب مصادر من داخل الفريق، فإن سبب ابتعاد الرئيس رقاب يعود لأسباب عائلية بالدرجة الأولى، في انتظار تسجيل عودته قريبا للوقوف على تحضيرات المجموعة، تحسبا للقاء الجولة المقبلة أمام الوصيف إتحاد الشاوية زرداني حسونة. وأكد الطاقم الطبي للنادي، أن صانع الألعاب خرباش إسماعيل، سيعود إلى جو المنافسة في هذا الأسبوع، بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة أسابيع بسبب معاناته من الإصابة، حيث منح الطاقم الطبي الضوء الأخضر للاعب للمشاركة بداية من لقاء اتحاد الشاوية، خاصة بعد تطور جاهزيته من الجانب البدني.
