تنتظر الإدارة الحالية لنادي مولودية العلمة إعلان السلطات المحلية، ممثلة في البلدية ومديرية الشباب والرياضة، عن تشكيل هيئة تسيير مؤقتة «ديركتوار»، للإشراف على أمور «البابية» لغاية نهاية الموسم، بسبب الاختلافات الحاصلة بين أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي، حول الطريقة المثلى لوضع حدا لحالة الانسداد الإداري الحاصل. وحسب مصدر من داخل الفريق، فإن السلطات المحلية لا تريد استباق الأحداث، لأنها تنتظر أولا الحكم النهائي من محكمة العلمة الابتدائية، في الجلسة المتوقعة هذا الخميس، بخصوص الشكوى التي رفعها الرئيس السابق سمير رقاب، حول عدم شرعية الخطوات المتبعة من قبل الأعضاء في سحب الثقة منه. ولا يستبعد عودة الرئيس السابق سمير رقاب مرة ثانية إلى منصبه، لاسيما إذا كان قرار المحكمة في صالحه، حيث أبدى استعداده لتحمل كامل مسؤولياته اتجاه النادي، والمضي قدما نحو بلوغ الأهداف المسطرة في ضمان البقاء بأريحية، وتقليص القيمة الإجمالية للديون العالقة على عاتق الخزينة. ومن جانب آخر، عادت التشكيلة إلى أجواء التدريبات في مسعود زوغار، بمشاركة جميع اللاعبين، وقد سلم المدرب مصطفى سبع أشباله برنامج التحضيرات الخاص بالأسبوع الجاري، حيث عادت المجموعة بداية من يوم أمس، إلى العمل بمعدل حصتين في اليوم الواحد. وستلاقي مساء اليوم، تشكيلة «البابية» المنافس نجم مقرة وديا في ملعب رأس الواد، في ثاني مباراة ودية منذ انطلاق التحضيرات الشتوية، على أن تواجه فريقي اتحاد الشاوية وشباب عين فكرون هذا الجمعة، في ملعبي زرداني حسونة وعلاق عبد الرحمان، بعد قرار الطاقم الفني بقيادة المدرب سبع تقسيم التعداد إلى تشكيلتين، في حال تأجيل جولة افتتاح مرحلة العودة، مثلما يطالب به رؤساء أندية وطني الهواة. ولا تزال إدارة البابية لم تضع بعد ملفات أعضاء الطاقم الفني الجديد على مستوى الرابطة، من أجل استخراج الإجازات، ويعود السبب في ذلك لكون الرئيس صالح كراوشي، لا يحوز على السيولة المالية الكافية، من أجل تسديد مستحقات المدربين السابقين مثل المساعد الأول سمير سعد الله ومدرب الحراس عبد العزيز ربعي.