الفندق تجدّد، وعاد للإغراء بثلاثة نجوم فندق بوقارون بالقل المصنف بثلاثة نجوم يعد من المنشآت السياحية الهامة في ولاية سكيكدة حيث يستقطب السواح على مدار السنة، ويتزايد الاقبال عليه في موسم الاصطياف من فئة ميسوري الحال والموظفين البسطاء لقضاء بعض الأيام على شاطئ البحر بسعر مناسب. *روبورتاج/ عبد الرحيم مرزوق يحتل الفندق موقعا جميلا بوسط مدينة القل، شيد على مقربة من أحد أهم الشواطئ المطلة على الكورنيش المزدحم ليلا بالعائلات القلية التي تسهر حتى ساعات متأخرة من الليل، المشهد الذي يجذب اليه النزلاء الذين يتضاعف عددهم لما يلمسون من سحر طبيعي وخدمات مريحة ومميزة طيلة اقامتهم، البحر من أمامهم والجبل من ورائهم، وهو ما يتيح الاستمتاع بالبحر والطبيعة في وقت واحد، حيث يجلب الزوار لهذه المدينة معالمها الأثرية والطبيعية التي تزخر بها شبه جزيرة القل التي تحولت الى منقطة استقطاب لزوار القل من مختلف المدن الجزائرية. وقد تم استغلال هذا الفضاء لإقامة فندق غير بعيد عن شبه الجزيرة ليكون محطة للراحة والاستجمام للسياح والمصطافين ويقال أن اسم الفندق مشتق من رأس بوقاروني الذي يعد أحد أهم الخلجان في شمال افريقيا. وحسب المسيرين فإن الفندق يبدأ كل موسم استقبال زبائنه في شهر ماي حتى نهاية الاصطياف، الا أن الموسم تأخر هذه السنة، ويرجع ذلك الى انشغال العائلات الجزائرية بتحضير أبنائهم لشهادة البكالوريا وانتظار النتائج وكذلك كأس العالم، والعامل الثالث حلول شهر رمضان الذي سيكون في أوت الشهر الذي يفضل فيه معظم الناس أخذ إجازتهم، وتفكر ادارة الفندق في تسطير برنامج صيفي يمتد حتى شهر سبتمبر للتواصل مع الزبائن. غرف مجهزة بكل المرافق وخدمات حسب الطلب غرف الفندق تم تجهيزها بكل المرافق الضرورية حيث وضعت تحت تصرف الزبائن مصلحة لاستقبال والاستماع للانشغالات، وهذا حرصا على راحة العابرين والمقيمين، ويؤكد مسؤول الفندق أن الطاقم المسير يسهر على راحة الضيوف لإعطاء صورة جميلة عن المؤسسة، وخدمة السياحة أيضا بمدينة القل التي تحتاج الى مرافق بنوعية فندق بوقارون الذي يكسب سمعة محترمة وسط السياح الذين يدفعهم الفضول لاكتشاف هذا المر فق الخدماتي الذي بات يعرف تحسنا من سنة الى أخرى في ظل الاستراتيجية المنتهجة على مستوى التسيير وتحديدا منذ اعتلاء السيد بوذراع قيادة السياحة جهويا. 64 غرفة نموذجية الفندق يحتوي على مجموع 75 غرفة من بينها شقتين و 9 غرف بملاحق، وسعر كراء الغرفة الواحدة لايتجاوز حسب مسؤول الفندق 3200دج وهو سعر مقبول مقارنة بالنوعية التي تتميز بها الغرف. وأضاف ذات المتحدث أن الوجبات تقدم وفق ذوق الزبائن واختياراتهم وهو ما استدعى تجهيز المطبخ بطاقم مؤهل وسعر الوجبة لايتجاوز ال 850دج وهي وجبة تعد بمواصفات دولية ومحلية. وتفكر ادارة الفندق في اعداد برنامج ترفيهي خاص بالصيف استجابة لطلبات الزبائن بالاضافة الى ابرام عقود مع تجار من خلال منح محلات للكراء لبعض الأنشطة التجارية وهذا لسد النقص في هذا المجال. فندق بوقارون سيظل أحد أهم الهياكل السياحية الموجودة بمدينة القل لما يوفره من خدمات لزبائنه الذين يعدون بالعشرات في موسم الاصطياف، وهو يساهم بصورة ايجابية في تخفيف نسبة العجز في مجال الايواء الذي يسيطر عليه الخواص بنسبة كبيرة من خلال كراء الشقق والغرف بأسعار تفوق حجم الخدمات المقدمة. وحسب بعض المصطافين الذين يقيمون بالفندق بانتظام فإن اختيارهم للمركب في حد ذاته هو راجع بالدرجة الأولى للثقة والقناعة بعدما لمسوا بأنفسهم مدى الاهتمام الذي يجدونه لدى عمال الفندق الذي يقدم لهم خدمات تستجيب لانشغالاتهم فيما يخص توفير سبل الراحة لهم طيلة الاقامة. ومن جهة أخرى يذكر مسؤولو الفندق أن نشاطات برمجمة لهذا الصيف بالإبرام الادارة اتفاقيات مع جمعية الغطس البحري ومديرية الشباب والرياضة لولاية سكيكدة من أجل بعث أنشطة رياضية كتعليم الغطس للمقيمين بالفندق وكذلك ممارسة هوايات رياضية مختلفة وكل هذا من أجل راحة الزبائن واستمتاعهم.