اعتبر مدرب أمل مروانة سيد أحمد سليماني اكتفاء فريقه في المباراة أمام ترجي مستغانم بنتيجة التعادل(1/1) بمثابة مكسب كبير، بالنظر كما قال لفيزيونزمية اللقاء والمستوى المتواضع الذي ظهرت به الصفراء في غياب التركيز والفعالية والتنظيم في اللعب، مشيدا بقوة المنافس، وخبرة لاعبيه. وقال سليماني للنصر، إن سوء الطالع ما زال يلاحق الأمل، سيما بملعب بن ساسي، مشددا على ضرورة مضاعفة العمل للتخلص من النقائص التي كادت أن تكلف الفريق في نظره الخسارة في مواجهة مساء أول أمس. وانطلاقا من الغضب الجماهيري الكبير حيال مردود اللاعبين، طمأن مدرب الأمل الأنصار على فك العقدة في المحطات القادمة، وكسر الحاجز البسيكولوجي، رغم إجماع محيط الفريق على أن القادم أصعب، مجددا عزمه على إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، وهي رسالة واضحة للجماهير الرياضة لإزالة مخاوفهم، وحثهم على عدم فقدان الثقة. وإذا كان سليماني قد اعترف ضمنيا بعدم جاهزية الفريق بالشكل المطلوب، فإنه في المقابل وعد بتحسين الأداء، وتحقيق القفزة النوعية بداية من الخرجة القادمة إلى بشار بمناسبة المقابلة القوية أمام شبيبة الساورة:» أعتقد بأنه لا خوف على أمل مروانة، لأنني واثق من أن اللاعبين يملكون القدرة الكافية على رفع التحدي، والخروج من دائرة الشك». وفي الوقت الذي بدا المدرب المرواني غير مقتنع بالأداء الجماعي للتشكيلة أمام ترجي مستغانم، خيبت الوجوه الجديدة المستقدمة في الميركاتو الشتوي الظن على غرار بطواف وبوسعيد، حيث لم تقدم الإضافة المرجوة، تزامنا مع غياب الانضباط وسط المجموعة جسدتها البطاقات الصفراء الخمس التي ستحرم بعض الركائز من المشاركة في اللقاء المقبل خارج الديار. علما وأن المهاجم المخضرم كمال خرخاش سيغيب عن الصفراء لمدة 10 أيام بفعل الإصابة التي تعرض لها في مقابلة أول أمس.