الحكم بشير في قفص الاتهام ملعب بن ساسي طقس غائم جمهور متوسط أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد بشير بمساعدة بن منصور وعبيد. الإنذارات: فريوة(الأمل) بلوصيف، سي أحمد، جرودي و بلخير(الاتحاد) التشكيلتان: أمل مروانة: خلفة صوالح(بغياني) بوخالفة فريوة بوبكر حمداش رحمون(تريرات) بيشة(شعيب) بوخنشوش سالم جيلالي خرخاش. المدرب: أحمد سليماني اتحاد البليدة: عبدوني سي أحمد جرودي دفنون نعماني كيبية (عليوان) بلوصيف بلخير لدرع(جهال) مليكة كابلة (بودينة). المدرب: أرزقي عمروش فشل أمل مروانة في تخطي عقبة ضيفه اتحاد البليدة، حيث اضطر لاقتسام الزاد وإهدار نقطتين في مباراة مملة غلب عليها الاندفاع البدني والفتور، وتدني المستوى الفني، والتحكيم الذي كان محل انتقادات سيما من جانب المحليين، جسدته بعض القرارات والتدخلات للسيد بشير، ما جعله يخرج تحت سخط الأنصار وغضب لاعبي ومسؤولي الصفراء. ورغم ضيق هامش المناورة وصعوبة الرهان، إلا أن المروانيين عمدوا منذ الوهلة الأولى إلى حمل مشعل المبادرات وفرض ضغط مكثف على دفاع الاتحاد الذي بدا متماسكا ومنضبطا، ما صعب من مهمة أصحاب الأرض الذين لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك عبدوني، حيث أهدروا فرصا سانحة في صورة محاولة سالم جيلالي(د8)، وأخرى لخرخاش(د14)، إلى جانب قذفة صوالح(د19)، أما الزوار في الشوط الأول وباستثناء فرصة بلخير(د27) الذي كاد على إثرها مخادعة الحارس خلفة، لم يغامروا كثيرا في الهجوم بعد أن أبدوا مقاومة كبيرة، مفضلين تحصين مواقعهم الخلفية وتجميد اللعب، ما جعلهم يتحملون عبء اللعب وضغط المنافس الذي حاول إقلاق سكينة عبدوني بواسطة القذف من بعيد لخرخاش (د31 و36)، والكرات الثابتة لسالم جيلالي في ثلاث مناسبات، غير أنها لم تثمر بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية ولو أن سوء الطالع ظل يلاحق أشبال سليماني الذين دخلوا المرحلة الثانية بكثير من العزم على صنع الفارق، بعد أن تحركت آلتهم الهجومية وارتفع بعض الشيء ريتم الأداء، إلى درجة أنه لم تمض ست دقائق حتى جانب بيشة التهديف عقب عمل جيد لسالم جيلالي. لينسج على منواله خرخاش الذي لم يحسن استغلال تمريرة بوخنشوش(د59). الضيوف وبعد التغيير الذي أحدثه المدرب عمروش، استعادوا تركيزهم وثقتهم بالنفس، فرموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، ما مكنهم من تشديد الخناق على دفاع الأمل الذي عاني الأمرين، نتيجة خلق رفقاء دفنون فرص جادة لم تستغل بالشكل الكافي عن طريق بلخير(د65) وأودينة(د70و74)، فيما فوت سالم جيلالي إمكانية هز شباك عبدوني الذي تصدى ببراعة لكرته الثابتة(د82). ومع مرور الوقت، صعد الزوارمن هجماتهم حتى أن الحارس المرواني أنقذ فريقه من أهداف محققة أهدرها بسذاجة كبيرة البديل بودينة (د85) ومليكة (د89)، في وقت أهدر المخضرم خرخاش الضربة القاضية عند الدقيقة الأخيرة من المباراة التي انتهت بنتيجة تعادل لا يخدم الطرفين وهذا وسط احتجاجات على الحكم.