الصفراء تخسر نقطتين ملعب بن ساسي طقس بارد جمهور غفير أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد سعدي بمساعدة طالبي و ياحي. الإنذارات: خرخاش، رحمون، عباز و بوسعيد(الأمل) حداد و تريعة(الترجي) الهدفان: خرخاش(د8) بلحول(د62 ض.ج) التشكيلتان أمل مروانة: خلفة بوبكر رحمون فريوة بوسعيد عباز بوخنشوش(بولعويدات) غديري تريرات خرخاش(سالم جيلالي ثم بطواف) رمضاني. المدرب: سليماني ترجي مستغانم: شهار بن دلة حداد جهال بلحول برباري بن علي تريعة فواز(عميروش) إيلمالي(شيخ جهيد) قراب(طهراوي). المدرب: عصمان لم يتمكن أمل مروانة من تخطي عقبة ضيفه ترجي مستغانم، واضطر لاقتسام الزاد وبالتالي تضييع نقطتين على قدر كبير من الأهمية، في مباراة وفت بوعدها من حيث الإثارة والتنافس، ولو أن مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية و النجاعة الهجومية، فضلا عن الاحتكاك البدني المفرط في بعض الأحيان، حيث فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل مرحلة جس النبض تأخذ بعض الوقت، رغم الدخول الموفق للمحليين الذين أبانوا عن نواياهم الجادة مبكرا في كسب الرهان، الأمر الذي أعطاهم الأولوية في الصراعات الثنائية و محاولة تهديد مرمى الترجي، من خلال نقل الخطر إلى المعسكر المقابل، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك شهار الذي تألق في التصدي لمحاولة غديري(د5)، ثم قذفة تريرات(د7)، قبل أن يتمكن خرخاش من خطف هدف السبق مستغلا تردد دفاع الترجي(د8). هدف كان بمثابة إنذار للضيوف الذين لم يفقدوا الثقة بالنفس، فحاولوا الرد بواسطة بعض الهجمات عن طريق الثنائي خالد فواز و قراب، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى خلفة، في وقت فضل أصحاب الأرض تنظيم صفوفهم، في محاولة لمضاعفة مكسبهم، حيث كاد رمضاني تحقيق هذه الرغبة بعد فتحة على طبق من البديل جيلالي، لو لا سوء الطالع(د32)، لينسج على منواله تريرات الذي أهدر فرصة سانحة للتهديف(د26)، عكس أشبال عصماني الذين جانبوا التعديل عن طريق كرة ثابتة نفذها بإحكام قراب(د41) في غفلة من الدفاع المرواني. الشوط الثاني سار على نسق سابقه وإن سجلنا حيوية أكبر للضيوف، بعد أن تحركت آلتهم الهجومية سعيا منهم لإقلاق سكينة الحارس خلفة الذي تصدى ببراعة لقذفة إيلمالي(د49)، ورأسية بن علي(د52)، وقد ساعدهم في ذلك تراجع المحليين واكتفائهم بتجميد اللعب، وعدم المغامرة كثرا في الهجوم، ما جعلهم يتحملون عبء اللعب وضغط المنافس الذي أثمر ضربة جزاء عقب لمس الكرة من قبل بوسعيد داخل منطقة العمليات، نفذها بإحكام بلحول، معيدا بذلك الأمور إلى نصابها(د62). ورغم استفاقة أبناء سليماني، إلا أن غياب اللمسة الأخيرة فوت على البديل بولعويدات أهداف محققة، أخطرها عند الدقيقة(89)، وكذا بوسعيد(د90)، لتنتهي المباراة بتعادل يخدم أكثر الزوار.