تسابق إدارة جمعية عين مليلة الزمن لاستخراج إجازة المدرب نذير لكناوي، وبقية أعضاء الطاقم المساعد، في صورة مدرب الحراس علاوة عيادي، حيث يصادف الرئيس شداد بن صيد مشكلة عدم فسخ المدرب السابق فؤاد شيحة عقده بصفة رسمية، بعد انسحابه مباشرة بعد الخسارة داخل الديار أمام شباب قسنطينة، وهو ما يهدد إمكانية إشراف المدرب الجديد على مباراة الغد أمام مولودية الجزائر. وكان لكناوي، قد باشر العمل مع جمعية عين مليلة منذ حصة الاستئناف، حيث لاحظ وجود بعض التهاون من قبل اللاعبين، الأمر الذي جعله يعقد اجتماعا مع رفقاء القائد زياد لمدة ساعة كاملة من الزمن، مثلما أكدته مصادر من داخل بيت لاصام للنصر، أين شدد التقني العنابي اللهجة مع اللاعبين، وطالبهم بضرورة التحلي بالانضباط، والالتزام بمواعيد انطلاق الحصص التدريبية. من جهة أخرى، قامت إدارة الجمعية بتحفيز اللاعبين، من خلال تسوية أجرة شهرية قبل لقاء الغد أمام مولودية الجزائر، رغم الضائقة المالية الصعبة التي يعيشها العقارب، إلا أن إدارة بن صيد وفت بوعودها اتجاه أشبال لكناوي. جدير بالذكر، أن إدارة لاصام متمسكة بالاحترازات التي رفعتها ضد لاعب أولمبي المدية ربيعي.