حل نذير لكناوي مدرب إتحاد عنابة ضيفا على جريدة آخر ساعة مساء أول أمس أين خاض معنا في العديد من الأمور التي تتلعق بمشاور الفريق في هذا الموسم الكروي حيث أبدا رأيه في المشوار الذي حققه فريقه في مرحلة الذهاب كما تحدث أيضا عن توقعاته الخاصة بمرحلة الإياب كما خاض لكناوي في العديد من القضايا الأخرى التي لها علاقة مباشرة بالإتحاد العنابي. إنطلاقتنا في البطولة لم تكن قوية لكن... في مستهل حديثه معنا تطرق لكناوي لبداية الفريق العنابي في بطولة القسم الوطني الثاني الهاوي حيث أوضح أن مشوار فريقه في الجولات الأولى لم يكن سهل مثلما يضنه البعض وإستطرد محدثنا بالقول أن المباريات الأولى عرفت بعض النقائص حتى وإن كانت النتائج في مجمل المباريات في الموعد حيث إعترف لكناوي في هذا الخصوص أن إنطلاقة فريقه لم تكن قوية وأن أشباله إحتاجوا لبعض الوقت حتى يتأقلموا مع الأجواء وأرجع ذلك للعديد من الأسباب التي من بينها تجدد التعداد بنسبة كبيرة. مواجهة «الموك» تعتبر مرجع وكنت متأكد من تحقيق الفوز وفي سياق كلامه عن مرحلة الذهاب إعتبر نذير لكناوي مواجهة مولودية قسنيطنة واحدة من المباريات التي يجب أن تتخذ كمرجع للفريق العنابي وذلك بالنظر إلى الظروف التي كانت تحيط بالمواجهة بما فيها التعادل أمام ترجي قالمة بالإضافة إلى كون الخصم في تلك الفترة كان يحتل المركز الأول وقال لكناوي أنه الكثير من الأمور ساهمت أيضا في تحقيق الفوز ومن بينها معرفته للخصم بالإضافة إلى الرغبة القوية التي كانت تحذوا اللاعبين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على رد الإعتبار بعد التعثر في عقر الديار. ضيعنا بعض النقاط بسذاجة لكن مشوارنا في الذهاب إيجابي من جهة أخرى إعتبر نذير لكناوي مدرب الإتحاد المشوار الذي أداه الفريق في مرحلة الذهاب إيجابي للغاية حيث أوضح أن العديد من الأطراف لم تكن تنتظر هذا المستوى الكبير الذي ظهر به الفريق في غالبية المواجهات التي خاضها سواء داخل الديار أو خارجا من جانب آخر أكد محدثنا أن فريقه كان قادر على إنهاء النصف الأول من البطولة وهو متقدم بثلاثة أو أربعة نقاط على أقرب الملاحقين حيث إعترف بأن فريقه خسر العديد من النقاط بطريقة ساذجة حيث شدد على ضرورة نفس هذه الأخطاء في مرحلة الإياب. هناك العديد من الفرق التي ستعلب ورقة الصعود في سياق آخر وبخصوص السباق نحو تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الثاني الهاوي أوضح لكناوي أن ذلك هو الهدف الرئيسي لإتحاد عنابة وأن فريقه لن يفرط في هذا الهدف تحت أي ظرف من الظروف وبالحديث عن هذا الشأن أكد لكناوي أن هناك العديد من الأندية القادرة على مزاجمة بونة على الصعود ومن بينها مولودية قسنطينة ووفاق القل بالإضافة إلى نجم مقرة وإعتبر لكناوي مرحلة الإياب مرحلة يجب أن يكون فيها اللاعبين بمثابة محاربين فوق أرضية الميدان بالنظر إلى صعوبتها. مواجهة عين مليلة صعبة وأريد محاربين فوق أرضية الميدان وبخصوص الجولة الأولى من مرحلة الإياب والتي سيواجه فيها فريق إتحاد عنابة مضيفه جمعية عين مليلة أكد لكناوي أن هذه المواجهة ستكون في غاية الصعوبة وأنها تستوجب على اللاعبين مضاعفة مجهوداتهم من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية وقال محدثنا بأن الخصم سيكون عنيد للغاية لكنه أوضح في نفس الوقت أنه يملك المعلومات الكافية عن الخصم وأن اللاعبين بدورهم أبانوا على رغبة كبيرة من أجل تحقيق الهدف الذي ستنقل من أجله الفريق لمواجهة «لاصام» ليعود لكناوي ويؤكد أنه يريد محاربين فوقط أرضية الميدان عندما يحين موعد المباراة. نملك تشكيلة متكاملة وقوتها تكمن في روح المجموعة تطرق نذير لكناوي في الحوار الذي جمعنا به لدي زيارته مقر جريدة آخر ساعة عن أهم نقاط القوة التي يتمتع بها فريقه حيث أكد أن العامل الأبرز هو الروح الجماعية الموجودة داخل التشكيلة حيث إعترف أن هذا العامل ساعده كثيرا في مهمته كما ساعده أيضا في إجتياز العقبات عقب كل تعثر وأضاف لكناوي أن توفر «بونة» على مجموعة من اللاعبين الذين يملكون الخبرة والتجربة ساعد الإتحاد كثيرا في المرحلة الأولى ومن شأنه أن يساعده أيضا في المرحلة الثانية التي تحتاج كثيرا لمثل هذا العامل. قبل أن نفرح بالمواجهات التي سنلعبها في عنابة يتوجب علينا الفوز بها من جانب آخر وبخصوص المباريات التي سيلعبها فريق إتحاد عنابة على أرضه وأمام جمهوره وخاصة المباريات الثلاث المتتالية التي سيلعبها في عنابة أكد لكناوي أنه يتوجب على الفريق الفوز بنقاط هذه المباريات قبل أن يفرح حيث إعتبر الأمور غير محسومة وأن المباريات تحتاج للكثير من الجهود حتى يحسمها الفريق إلى لصالحه وقال لكناوي بأن كل التفكير الآن منصب على مواجهة عين ميليلة وأن مباريات تقرت وحمراء عنابة ووفاق القل سيتم التفكير فيها كل على حدى لنفادي حرق المراحل والسقوط في فخ التساهل. «الهوليغانز» أعادوا الهيبة للإتحاد بعودتهم إلى المدرجات قبل ختام الحوار الذي جمعنا ب نذير لكناوي مدرب إتحاد عنابة أبى هذا الأخير إلى أن يشكر الأنصار على مساندتاهم على الفريق وفي سؤال عن مدى الإضافة التي قدمها «الهوليغانز» للفريق قال لكناوي أن الأنصار أعادوا الهيبة لإتحاد عنابة بعودتهم إلى المدرجات وأكد محدثنا بأن الجميع داخل البيت العنابي يتمنى لعب مبارياته أمام أنظار الآلاف من محبي الإتحاد حتى يتمكن الفريق العنمابي من إظهار كل إمكانياته ويجد أيضا السند اللازم في حال ما إذا إعترضه بعض العقبات خلال المواجهات وأعرب لكناوي عن أمله أن يواصل الأنصار دعمهم لبونة حيث قال أن الفريق سيكون في حاجة لكافة الأطراف في مرحلة الإياب. أقول للذين لا يحبون الخير للفريق أنني لا أملك الوقت للرد عليهم في الأخير توجه نذير لكناوي بالشكر للطاقم الإداري وكل الأشخاص داخل الفريق الذين ساهموا في وصول النادي إلى هذه المرتبة حيث إعتبر بأن نصف الموسم إنتهى والنصف الثاني سيكون أصعب ويحتم على الجميع بذل المزيد من التضحيات في المقابل قال لكناوي أنه يدرك بأن بعض الأطراف الخاريجية تتمنى فشله لكنه قال أنه لا يملك الوقت للرد على هؤلاء بحكم أنه مدرب لفريق يلعب على ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية.