رسّمت لجنة الانضباط التابعة لرابطة ما بين الجهات سقوط شباب عين فكرون إلى الجهوي الأول، بعد فصلها في قضية التحفظات التي كانت إدارة «السلاحف» قد تقدمت بها بخصوص وثائق تحاليل «كوفيد 19» الخاصة بلاعبي نجم تازوقاغت، لأن اللجنة المعنية ثبتت النتيجة الميدانية للمباراة، مع فرض غرامة مالية على النجم بقيمة 8 ملايين سنتيم، على خلفية عدم مطابقة وثائق التحاليل مع الاجراءات القانونية المعمول بها. قرار لجنة الانضباط، جاء بمراعاة تقارير الرسميين، على اعتبار أن إدارة شباب عين فكرون كانت قد تقدمت بشكوى رسمية إلى الأمانة العامة للرابطة، دون تدوين تحفظات رسمية على ورقة المقابلة، والتحريات التي قامت بها اللجنة الطبية على مستوى الرابطة أظهرت بأن ووثائق التحاليل الخاصة بلاعبي نجم تازوقاغت «مستنسخة»، ليكون القرار باللجوء إلى تغريم النادي الذي أخل بمضمون «البروتوكول» الصحي، مع ترسيم الفوز الذي كان النجم قد حققه ميدانيا. هذا القرار، وضع نقطة النهاية لحالة «السيسبانس» التي خلفتها هذه القضية، خاصة وأنها أصبحت تكتسي أهمية قصوى في حسابات السقوط إلى الجهوي الأول، عبر الفوج الثاني للمجموعة الشرقية، لأن إدارة «السلاحف» كانت تراهن كثيرا على هذا الملف لتمرير الاسفنجة على نكسة السقوط الميداني، وذلك بتحقيق «النجاة» بفضل «معركة الورق»، سيما وأنها كانت قد كسب قضية مماثلة عند تقديم احترازات على جمعية عين كرشة، تخص وثائق «بي. سي. آر»، وإنهاء الشباب موسمه في الصف الأخير برصيد 15 نقطة أبقى حسابات السقوط معلقة على القرار النهائي لهذا الملف، الأمر الذي أبقى مستقبل فريق أمل شلغوم العيد في قسم ما بين الرابطات تكتنفه «الضبابية» مقابل خروج كل من اتحاد عين البيضاء، شباب قايس، جمعية عين كرشة وشباب ميلة نهائيا من دائرة الحسابات، ليكون قرار اللجنة بتثبيت النتيجة الميدانية للمباراة كافيا لتوضيح الرؤية حول هوية الفريق النازل، ليتجرع «الفكرون» مرارة السقوط إلى الجهوي الأول، ويواصل السقوط الحر من الرابطة المحترفة بقسميها، مرورا ببطولة الهواة ثم قسم ما بين الرابطات، وصولا إلى البطولة الجهوية. سقوط بني ثور من الرابطة الثانية يقلص كوطة النزول إلى الجهوي اعتمدت الرابطة الوطنية للهواة السقوط الرسمي لشباب بني ثور إلى قسم ما بين الرابطات، كرابع النازلين من المجموعة الوسطى لبطولة الرابطة الثانية، وذلك طبقا للاجراءات المنصوص عليها في المادة 69 من القوانين العامة للفاف، على اعتبار أن الشباب كان قد أنهى موسمه في الصف الثامن مناصفة مع اتحاد الأخضرية برصيد 29 نقطة، وتعادل الفريقين ذهابا وإيابا دون أهداف جعل أفضلية فارق الأهداف الاجمالي المحققة في مرحلة الذهاب هي الفيصل، فكان التفوق للأخضرية بمعدل (+ 1)، مقابل (- 6) لشباب بني ثور، الذي أكمل عقد الأندية التي امتطت قطار السقوط نحو قسم ما بين الرابطات، رفقة كل من وفاق المسيلة، أمل بوسعادة واتحاد البليدة عن مجموعة الوسط، جمعية الخروب، مولودية باتنة، دفاع تاجنانت وشباب أولاد جلال عن فوج الشرق، واتحاد الكرمة، شباب وادي رهيو، إتحاد الرمشي وأولمبي أرزيو من المجموعة الغربية. سقوط شباب بني ثور، ألقى بظلاله على حسابات التدحرج من قسم ما بين الرابطات الخاصة بمنطقة الشمال، وذلك بتقلص «كوطة» النزول إلى الجهوي الأول إلى 7 فرق فقط، طبقا لما تم ضبطه في كيفيات الصعود والسقوط، الأمر الذي مكن سريع المحمدية من تحقيق «النجاة»، رغم إنهائه المشوار في الصف الأخير، لأن هذه الحسابات أنقذت صاحب أفضل رصيد نقطي من أصحاب المؤخرة، وفريق المحمدية تحصل على 16 نقطة، متقدما بخطوة عن نظيره في مجموعة الشرق شباب عين فكرون، بينما تكبدت باقي الفرق التي حملت الفانوس الأحمر مرارة السقوط بصورة أوتوماتيكية، ورابطة قسنطينة كانت من أكبر المتضررين بتدحرج فريقين، وهما «السلاحف» وشباب بئر العرش، بينما سقط اتحاد الحجار إلى جهوي عنابة، في حين صنعت رابطة باتنة الجهوية الاستثناء بنجاة كل ممثليها من السقوط من قسم ما بين الرابطات.