أبدى اللاعب رفيق بولعينصر رغبته في البقاء مع مولودية باتنة الموسم القادم، رغم جرها أذيال الخيبة في نهاية الموسم، معربا عن تأسفه لسقوط الفريق إلى القسم الثالث، والذي أرجعه لعدة عوامل أبرزها كما قال سوء التسيير وغياب إدارة قوية وناجعة، فضلا عن الأزمة المالية. وأكد بولعينصر أنه تلقى بعض العروض، من أندية تنشط في بطولة الهواة للظفر بخدماته الموسم القادم، غير أنه يمنح الأولوية للبوبية، مثلما أضاف في تصريحه للنصر:" شخصيا لما انتقلت إلى مولودية باتنة في أكتوبر 2020، قادما من نجم مقرة، كان طموحي يدفعني للتألق أكثر وتحقيق الصعود في فريق اعتبره مدرسة حقيقية. لكن صراحة حدث العكس وقضيت موسما صعبا من شتى الجوانب نتج عنه السقوط المحتوم الذي تتحمل مسؤوليته الإدارة". وأردف مهاجم البوبية في هذا الخصوص قائلا:" المشوار المخيب ومعه مغادرة قسم الهواة لا يمنعني من إبداء رغبتي في البقاء، شريطة تغيير طريقة التسيير وخلق تقاليد جديدة في مجال التعامل مع اللاعبين، مع توفير الإمكانيات اللازمة". واعتبر بولعينصر سقوط "الكحلة والبيضاء"، كان بالإمكان تفاديه لو تحلت الإدارة بشيء من روح المسؤولية، والتزمت بتعهداتها، خاصة المتعلقة بمستحقات اللاعبين:" في نظري متاعب البوبية انطلقت بعد نهاية لقاء الذهاب في تاجنانت، أين تعهد زيداني بصرف منحة الفوز، لكنه سرعان ما أخلف وعده ليغلق هاتفه ويختفي عن الأنظار، لتتوالى النكسات ويشرع اللاعبون في الرحيل مبكرا بسبب المستحقات، بداية من الحارس بوفناش ثم سعيداني ومزهودي، قبل أن يرمي المدرب غيموز المنشفة". من جهة أخرى، يراهن ابن سيدي عيش على القيادة الجديدة للمولودية، برئاسة عز الدين زعطوط، لجمع الشمل واسترجاع الهيبة المفقودة للفريق، الذي يكن له احتراما كبيرا، مجدد استعداده لمواصلة مشواره الموسم القادم والمساهمة في استعادة مكانة البوبية التي ظلمتها الأيام على حد تعبيره. م مداني