تجدد الاحتجاجات للمطالبة بإصلاح الطرقات والنقل المدرسي بالجهة الغربية عاد أول أمس سكان 03 قرى ببلدية بين الويدان غرب ولاية سكيكدة من جديد للاحتجاج بقطع الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين سكيكدةوجيجل على مستوى بلدية بني الويدان رافعين لائحة بعدة مطالب اجتماعية سبق وأن رفعوها في الاحتجاج الأول منذ أكثر من 20 يوما . عشرات السكان من قرى "الطاحونة" و "برج القايد" و"النشاعة" قاموا بوضع المتاريس والحجارة وإضرام النيران في العجلات المطاطية وجذوع الشجار وشلوا حركة المرور عبر الطريق ، مطالبين بإصلاح الطرق المؤدية إلى قراهم وتوفير النقل المدرسي و الإنارة العمومية واستفادة هذه القرى مثل غيرها من برامج التنمية المحلية والتوزيع العادل لحصص السكن الريفي والاجتماعي ومناصب الشغل بالبلدية . قطع الطريق خلق فوضى كبيرة في حركة النقل بين ولايتي سكيكدةوجيجل و تسبب في حرمان مئات الموظفين والطلبة من الالتحاق بمناصب عملهم و مقاعد الدراسة . هذا وقد رفض المحتجون محاورة المكلف بتسيير شؤون البلدية وطالبوا بحضور السلطات الولائية وبقيت حركة المرور مشلولة إلى ساعة متأخر من المساء بعد تدخل عقلاء من البلدية والدرك الوطني لإقناع السكان المحتجين بفتح الطريق مع نقل انشغالاتهم إلى السلطات الولائية . وفي بلدية بني زيد 18 كلم عن القل واصل أول أمس تلاميذ قرية "لعزيلات" وقرى مجاورة احتجاجاتهم بقطع الطريق الولائي رقم 39 الرابط بين القل والميلية بولاية جيجل وبالضبط بالمكان المسمي "ملعب الصيد "للمطالبة بتحسين ظروف النقل المدرسي و استمر قطع الطريق أكثر من ساعيتين وتسبب في خلق متاعب كبيرة لمستعمليه سيما وأنه تزامن مع يوم السوق الأسبوعي لمدينة القل وتطلب انتقال السلطات المحلية لبلدية بني زيد للتحاور من المحتجين وعقد لقاء من أولياء التلاميذ والاستجابة لمطالبهم الإستعجالية أين تم برمجة رحلة ثالثة لحافلة النقل المدرسي من أجل التكفل بجميع التلاميذ في انتظار تحسن ظروف النقل مستقبلا.