أقدم بداية الأسبوع، سكان 03 قرى ببلدية بين الويدان غربي ولاية سكيكدة، صبيحة أول أمس في حدود الساعة الثانية صباحا، على قطع الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين سكيكدة وجيجل للمرة الثانية في أقل من شهر واحد، احتجاجا على تدهور ظروف المعيشة وانتفاضته ضد طريقة التسيير للمكلف بتسيير شؤون البلدية حسب المحتجين الذي اتصلوا ب ”البلاد” واستنادا إلى مصدرنا، فإن العشرات من سكان قرى النشاعة والطاحونة وبرج القائد قاموا بقطع الطريق المذكور عند مدخل قرية الطاحونة مطالبين بإصلاح الطرق المؤدية إلى قراهم وتوفير النقل المدرسي والإنارة العمومية واستفادة هذه القرى مثل غيرها من برامج التنمية المحلية والتوزيع العادل لحصص السكن الريفي والاجتماعي ومناصب الشغل بالبلدية· هذا وقد استعمل المحتجون جذوع الأشجار والمتاريس والأعمدة الحديدية· كما قاموا بإضرام النيران في العجلات المطاطية مانعين مئات المركبات من العبور، مما خلق فوضى كبيرة في حركة النقل من وإلى ولايتي سكيكدة وجيجل وهو الأمر الذي تسبب في حرمان مئات الموظفين والطلبة من الالتحاق بمناصب عملهم ومقاعد الدراسة· هذا وقد رفض المحتجون محاورة نائب رئيس البلدية ونائب الفرقة الإقليمة للدرك الوطني ولم يتم فتح الطريق إلا في حدود الساعة الخامسة زوالا بعد تدخل أعيان القرية، مع تهديد المحتحين بمعاودة الاحتجاج ما لم يتم النظر في مطالبهم من قبل مسؤولي البلدية·