كشف للنصر، مصدر مقرب من إدارة شباب باتنة عن تعرض الرئيس فرحات زغينة إلى ضغوطات كبيرة، من أجل عقد جمعية عامة تحسبا لتشكيل قيادة تسيير جديدة، وسحب البساط من تحت قدميه بعد المشوار المخيب في بطولة الموسم الماضي، وفشله في تحقيق الهدف المسطر المتمثل في الصعود، فضلا عن قضية تسريب وثيقة رواتب اللاعبين التي ما زالت تلقي بظلالها على أجواء الفريق. وحسب ذات المصدر، فإن العديد من الأطراف الفاعلة في بيت الكاب، تعمل على جمع التوقيعات للحصول على موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة، قبل المطالبة بإقامة دورة استثنائية تكون بمثابة محطة للتغيير، خاصة وأن زغينة الذي يواجه معارضة شديدة، لم يفصح بشكل رسمي عن موقفه بخصوص مستقبله على رأس النادي، مفضلا الاختفاء رغم قيامه ببعض الأنشطة بعيدا عن الأنظار، أبرزها دخوله في مفاوضات مع المدرب بوغرارة الذي يشرف مؤقتا على العارضة الفنية لسريع غليزان، وذلك لإقناعه بالبقاء ومواصلة مهامه الموسم المقبل. يحدث هذا، في الوقت الذي عمد بعض اللاعبين السابقين إلى مراسلة الإدارة للحصول على مستحقاتهم العالقة، منهم الحارس رفيق معزوزي الذي جدد رغبته في إيجاد حل ودي مع الإدارة لقضية الديون، قبل اللجوء للجنة المنازعات، كونه حرس عرين الكاب في بطولة الربطة المحترفة. كما عبر بعض المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للشباب بمختلف الأصناف، والذين يدينون برواتب في سالف المواسم عن أملهم في التسوية الودية، غير أنهم أصيبوا بخيبة أمل أمام رفض زغينة التكفل بوضعيتهم، ما جعلهم يلجؤون إلى القضاء للاستفادة من أموالهم .