أثارت الزيارة التي قام بها أول أمس، اللاعب السابق لشباب باتنة، عبد العزيز قشير إلى مقر النادي، والتقائه بمسؤولي الفريق وبعض اللاعبين القدامى والمسيرين السابقين، عديد التساؤلات في أوساط الأنصار، وفتحت باب التأويلات على مصراعيه، إلى درجة أن السواد الأعظم منهم ذهب إلى حد التأكيد بعودة ابن القل إلى أسرة الكاب، لكن هذه المرة من بوابة مغايرة حاملا قبعة تختلف عما كان عليه في سالف المواسم. ويعتقد بأن الإدارة الحالية التي لم تفصح عن موقفها بشأن هذه القضية، تعتزم الاستثمار في خبرة وكفاءة قشير ودرايته الواسعة بشؤون الفريق لإسناده منصب المدير الرياضي للكاب، مع منحه كامل الصلاحيات لتحضير متطلبات الموسم الجديد انطلاقا من عملية الانتدابات، مرورا بتركيبة العارضة الفنية، وصولا إلى البرنامج التحضيري. وبالموازاة مع ذلك، يبقى الاختفاء المتواصل للرئيس فرحات زغينة عن الساحة يثير قلق الأنصار رغم الحديث المتداول في المحيط العام للفريق حول منح الرجل الأول في الكاب عطلة قصيرة لنفسه والابتعاد عن ضغط الأنصار واللاعبين الذين ظلوا يطالبون بمستحقاتهم المالية، قبل استئناف مهامه والتفرغ لاحتياجات الموسم المقبل، دون استبعاد فرضية رحيله. من جهة أخرى، نفى المدرب المساعد سليم عريبي ومدرب الحراس بارة لجوئهما للجنة المنازعات، للاستفادة من مستحقاتهما المالية، رغم أنهما يدينان برواتب 4 أشهر، في إشارة منهما إلى وضع كامل ثقتهما في الإدارة لتسوية وضعيتهما المالية العالقة، فيما يبدو الأمر مغايرا بالنسبة للمدرب بوغرارة الذي يُطالب بأمواله قبل تصعيد اللهجة.