يتجه شباب باتنة لقضاء صيف ساخن، في ظل التحركات التي شرعت فيها بعض الأطراف الفاعلة، مدعمة بلجنة الأنصار وهذا من أجل إحداث التغيير والإطاحة بالإدارة الحالية بقيادة الرئيس فرحات زغينة الذي يواصل اختفاءه، ما صعّد من غضب المحيط العام للفريق وأدى إلى المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية من خلال إقدام الحرس القديم على جمع التوقيعات للحصول على ثلثي الأعضاء الشرعيين تحسبا لإقامة دورة طارئة. ورغم الحديث المتداول حول قيام زغينة ببعض النشطات في الخفاء، ودون إشراك مساعديه في المكتب المسير، منها ضبطه قائمة اللاعبين المحتفظ بهم والعمل على الاتفاق مع بوغرارة للبقاء الموسم المقبل على رأس العارضة الفنية، إلا أن ابتعاده عن الساحة فتح باب التأويلات على مصراعيه، ومهد الطريق لبعض الجهات للمناورة والدعوة للقطيعة مع نمط التسيير الذي سبب في نظرها الكثير من الأضرار للفريق خلال السنوات الأخيرة. وحسب مصدر موثوق، فإن بعض المسيرين السابقين واللاعبين القدامى عقدوا سهرة الخميس اجتماعا مشتركا بعيدا عن الأنظار، لضبط الآليات القانونية التي تسمح بسحب البساط من تحت قدمي زغينة والتحضير لعقد جمعية عامة في ظل عجزه عن بلوغ الهدف المسطر والحصيلة المحتشمة للموسم الماضي. على صعيد آخر، استبعد الحارس بلال بولصنام عودته للشباب الموسم المقبل، موضحا للنصر أنه تلقى بعض العروض من أندية تنشط في قسم الهواة، وأخرى تابعة للرابطة المحترفة، وهو بصدد دراستها قبل الحسم في وجهته المقبلة. وكشف بولصنام عن تعرضه للتهميش خلال بطولة الموسم المنقضي، من خلال وضعه خارج الحسابات طيلة مرحلة الإياب التي لم يشارك في أي لقاء منها، وهذا رغم تألقه في مرحلة الذهاب، وهو ما أثر على نفسيته على حد تعبيره. م مداني