وفي انتظار نتائج التحاليل الفيزيو -كميائية التي باشرها مختصون من مؤسسة سوناطراك بعد أخذهم لعينات من السائل، الذي عثر عليةأثناء حفر بئر مائي الأيام الفارطة، أين أكدت بعض المصادر إلى أن احتمالات وجود البترول مقدرة بنسبة 90 بالمائة. بعد كل هذا،علمت "النهار" -على لسان مدير الطاقة والمناجم- أن منطقة سوق أهراس قد تكون تنام على ثروات معدنية ثمينة، من ذلك ما ظهر منبوادر ومؤشرات ببلدية سيدي فرج الحدودية، تشير إلى وجود معدني الزنك والرصاص، حيث تحصل القطاع على رخص للبحث،التنقيب والاستكشاف عن هذه المواد، إذ تعكف شركة صينية على الاستكشاف بمنطقتين بالمسلولة مع الحدود مع ولاية تبسة وكذابسيدي فرج. حيث أشارت مصادرنا إلى وجود بوادر ومؤشرات تؤكد وجود مادتي الرصاص والزنك، ما حذا بالسلطات إلى إعلانمناقصات للاستكشاف في هذا المجال الجديد. بالإضافة إلى ذلك، فإن بسوق أهراس منجما للحديد بمنطقة عين الزانة، وهو غير مستغل بصفة دائمة ولم تحدد احتياطاته بعد. ناهيك عن وجود ثروات أخرى لا تقل أهمية منها مناجم الجبس والرملالمخصص لصناعة الزجاج. في انتظار ما ستسفر عنه المناقصة الدولية المتعلقة باستغلال ما يقارب 60 هكتار لإنشاء منجم لصناعة الإسمنت بمنطقة مداوروش ، حيث أبدت شركات دولية اهتمامها بهذاالاستكشاف