جدد رئيس مولودية باتنة عز الدين زعطوط، استنجاده بالحرس القديم لتشكيل مكتبه المسير، في ظل الصعوبات الكبيرة التي وجدها خلال مشاوراته مع مختلف الأطراف الفاعلة في الفريق، للحسم في الطاقم الإداري، الذي سيشرف على البوبية خلال الموسم القادم. وحسب مصدر موثوق، فإن عضوين من القيادة السابقة، أبديا موافقتهما على التواجد ضمن هيئة التسيير الجديدة والعمل إلى جانب زعطوط، والأمر يتعلق بكل من محمد محجوب، والكاتب العام حكيم بوعلي، مقابل تحفظات البعض، ممن شملتهم المفاوضات دون رفض العرض بشكل نهائي، الأمر الذي يوحي ببروز ملامح انفراج الوضع. وما يجسد هذا الطرح، استعداد الرئيس السابق مسعود زيداني، لمد يد المساعدة للإدارة الجديدة، قصد تجاوز هذه المرحلة العسيرة، وفق ما صرح به للنصر بقوله:" لقد أكدت للرئيس زعطوط خلال عملية تسليم واستلام المهام، بأنني سأكون إلى جانبه كلما طلب مني المساعدة، إدراكا مني بقيمة التحديات الكبيرة المطروحة وثقل المسؤولية، موازاة مع حالة القلق السائدة وسط المحيط العام للفريق". وكشف زيداني في معرض حديثه، عن عقده لقاء على انفراد مطلع هذا الأسبوع، مع زعطوط بطلب من هذا الأخير، مستعرضا أسباب ودوافع عزوف أبناء وكوادر الفريق عن الانضمام إلى لجنة التسيير الجديدة وتوظيف خبرتهم في سبيل خدمة المولودية، حيث لخصها في مخلفات خيبة أمل الموسم الماضي، جراء السقوط إلى القسم الثالث. وانطلاقا من هذا، لم يتوان محدثنا في دعوة مختلف الفاعلين في أسرة الكحلة والبيضاء لتوحيد الجهود، والوقوف إلى جانب الرئيس الجديد الذي يواجه - كما قال - بعض العقبات أبرزها الحجز على الرصيد، والمطالب المتزايدة للدائنين لأموالهم، آخرهم صاحب متجر لبيع الألبسة الرياضية الذي قام بتجهيز الفريق بمناسبة مباراة الإياب أمام اتحاد عنابة للموسم الماضي ببذلتين مختلفتين بقيمة مالية تقارب 30 مليونا دون تشريف الإدارة التزامها لتسوية الفاتورة.