شرع رئيس مولودية باتنة عز الدين زعطوط، في البحث عن الحلول المناسبة لرفع التجميد عن رصيد الفريق من خلال ربط الاتصال بالدائنين ومحاولة إيجاد صيغة تفاهم حول كيفية تسديد أموالهم التي تفوق 8 ملايير، ولو أن بعض الأطراف الفاعلة في الفريق أصرت على ضرورة فتح تحقيق، حيال مصداقية الأرقام والوثائق التي قدمها الدائنون. ويأتي هذا الطلب بناء على تأكيدات الرئيس السابق مسعود زيداني في الجمعية العامة الأخيرة، حول تسوية وضعية البعض من الدائنين خلال عهدته، ليتفاجأ بإظهار نفس الأشخاص لوثيقة ما يسمى باعتراف بدين والقيام بالحجز على الرصيد. وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن تحديات كبيرة تنتظر الإدارة الجديدة لجمع الشمل وضمان الاستقرار المطلوب، في ظل تراكم الديون التي صارت تشكل قنبلة موقوتة، بغض النظر عن خروج مسيرين من الحرس القديم للمطالبة بأموالهم. ورغم إبداء استعداده لمد يد المساعدة للفريق أثناء عملية تسليم واستلام المهام، إلا أن زيداني تراجع عن موقفه من خلال منحه مهلة للإدارة قصد الحصول على أمواله التي أنفقها على البوبية والمقدرة بثلاثة ملايير وفقا لما أكده لمقربيه، ليسير بذلك على خطى المسير قجيبة، الأمر الذي قد يضع زعطوط أمام حتمية التفاوض معه، وإقناعه بتأجيل مطلبه. وفي سياق ذي صلة، ذكر مصدر موثوق، أن اللاعب والمدرب المساعد السابق علي عيادي قد توصل إلى اتفاق مع الإدارة لرفع التجميد على الحافلة بعد حصوله على مستحقاته العالقة التي تعود لسنوات خلت.