أكد مصدر من إدارة مولودية العلمة، أن إعانة المجلس البلدي المقدرة بقيمة تفوق ملياري سنتيم، لن تعرف طريقها إلى خزينة النادي سوى في شهر سبتمبر المقبل، ويأتي ذلك بعد تقدم مسيري إدارة الهاوي بطلب استفسارات حول الموضوع، حيث كانت الإجابة من قبل المسؤولين المحليين أن السلطات المحلية، أجلت توزيع الإعانات لصالح الجمعيات الرياضية، لغاية الشهر القادم. وستجد إدارة النادي نفسها في ورطة حقيقية، خاصة وأن المهلة الخاصة بملف اللاعب السابق عبد المالك عباس، تنتهي يوم 12 أوت، حيث وفي حالة فشل الإدارة في دفع الشطر الثاني من التعويضات المالية المقدرة بقيمة مليار سنتيم، فإن ذلك يعني تحويل الملف من المحكمة الرياضية الدولية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل تسليط العقوبة النهائية المتمثلة في خصم ست نقاط من الرصيد. وفي نفس السياق دائما، تنتظر إدارة "البابية" من الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، تحويل مستحقات المدرب التونسي السابق وجدي الصيد إلى حسابه البنكي الخاص، خاصة وأن إدارة رقاب قد أودعت الصك الذي يحوز على القيمة المالية، في مكتب "الفاف" قبل أسابيع من الآن، لكن من دون مواصلة إتباع الإجراءات المتعلقة بالتحويل الخارجي. وترغب الإدارة في الاتصال بمصالح "الفاف"، من أجل غلق الملف نهائيا، قبل الاتصال بعدها بالاتحاد الدولي لكرة القدم، في سبيل رفع العقوبة الخاصة بمنع النادي من التعاقد مع لاعبين جدد، في ثلاث فترات تحويل متتالية. وبسبب تأخر إدارة النادي الهاوي في استدعائهم للتفاوض معهم حول الموسم الجديد، فقد هدد بعض لاعبي صنف الآمال بالتوقيع لصالح فرق أخرى، بعد حصولهم على عروض جدية من أندية تنشط في القسم الثاني، بسبب تألقهم الكبير في بطولة الموسم المنقضي، وتتويجهم في نهاية الموسم، بلقب البطولة عن جدارة واستحقاق، تحت إشراف المدرب سمير كتاف.
