كشف الأمين العام لوزارة الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الخميس، عن إيفاد 28 طبيبا وأخصائيا في الحروق وممرضين إلى ولايتي تيزي وزو وبجاية لدعم الأطباء هناك، داعيا كل الأطقم الطبية إلى أن تكون جاهزة لاستقبال أي طارئ. وأشار بيان لوزارة الصحة أن السيد سايحي، ولدى افتتاحه أشغال اللقاء التقييمي مع مديري الصحة لولايات الوطن، عبر تقنية التحاضر عن بعد، أكد توفير "كميات معتبرة" من الأدوية لفائدة المصابين بولايتي تيزي وزو وبجاية الأكثر تضررا من حرائق الغابات، مع إيفاد 28 طبيبا وأخصائيا في الحروق وممرضين إلى المنطقتين لدعم الأطقم الطبية. كما دعا الأمين العام للوزارة كافة الأطقم الطبية إلى أن تكون "جاهزة لاستقبال أي طارئ"، يضيف المصدر ذاته. وفي هذا الإطار، أكد السيد سايحي أنه تم التكفل بعدد من المصابين في الحرائق التي مست عددا من قرى ومداشر تيزي وزو، على مستوى المؤسسات الاستشفائية بإقليم الولاية وعدد من المؤسسات المتخصصة، على غرار المستشفى الجامعي بالدويرة والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الحروق "باستور" على مستوى العاصمة. كما أشار أيضا إلى أنه تم تخصيص شاحنتين إضافيتين من الأكسجين لفائدة الولايتين المذكورتين. من جهة أخرى، خصص الاجتماع أيضا للاطلاع على آخر مستجدات الوضعية الوبائية التي تعرفها الجزائر بسبب فيرو س كورونا (كوفيد-19)، حيث استمع الأمين العام لتوضيحات مديري الصحة التي انصبت مجملها على "تراجع عدد الإصابات بالفيروس واستقرار الوضع خلال اليومين الماضيين" مع طرح مشكل توفر مادة الأكسجين. من جانبه، دعا مدير الوقاية وترقية الصحة جمال فورار إلى "تسريع وتيرة عملية التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 للتمكن من تلقيح أكبر عدد من المواطنين ومنه الوصول إلى المناعة الجماعية في أقرب وقت ممكن". وأفاد في ذات الصدد بأنه "سيتم، ابتداء من يوم الاثنين المقبل، تزويد مختلف المؤسسات الصحية بجرعات جديدة من اللقاحات المضادة لهذا الفيروس".