عبر مدافع المنتخب الوطني إبراهيم فراج عن تأسفه لسوء طالعه، بعد تعرضه للإصابة ثانية على مستوى الركبة، أنهت موسمه مع فريقه بريست الفرنسي قبل الأوان. وفي هذا الخصوص أوضح فراج في تصريح لصحيفة «لافوا دي نور» الفرنسية، أنه لم يكن يتوقع هذا السيناريو بعد أن استعاد الأمل في العودة إلى المنافسة، من خلال مشاركته في اللقاء الأخير أمام باريس سان جيرمان لدقائق معدودة، غير أن القدر- كما قال- أراد غير ذلك، ليجد نفسه خارج مخططات مدربه حتى نهاية الموسم، وهي ضربة موجعة وصفها بالصاعقة التي نزلت عليه في وقت غير مناسب على حد تعبيره. وبخصوص هذه الإصابة التي ستجبره على إجراء عملية جراحية ثانية، يرى لاعبنا الدولي أن هذا الموسم يعد الأسود والأسوأ في مشواره الاحترافي على الإطلاق:» لقد ضيعت كل شيء هذا الموسم، مكانتي في بريست، والمنتخب الوطني الذي كثيرا ما حلمت بالعودة إلى أحضانه بعد إصابتي الأولى في جويلية المنصرم». ورغم نبرة التأسف التي طبعت حديثه، إلا أن الدولي فراج لم يفقد الأمل في استعادة مستواه، ونيل ثقة الناخب الوطني حليلوزيتش في بقية المواعيد التي تنتظر الخضر:» أنا اليوم أمام تحديات كبيرة لاجتياز هذه المحنة، وطرد النحس الذي لازمني منذ بداية الموسم، لذلك علي التسلح بالإرادة والشجاعة والإيمان بقدر الله، وبكل تأكيد سأسعى بعد الانتهاء من العلاج للعمل دون هوادة قصد العودة إلى الميادين مطلع الموسم القادم، وبطموحات متجددة في استعادة كل ما ضاع مني». واستنادا إلى موقع نادي بريست، فإن نتائج الفحوصات الطبية والأشعة التي خضع لها فراج قبل يومين لم تكن مطمئنة، ما يستوجب- كما جاء في بيان للإدارة على موقعها الرسمي- خضوعه للعملية الجراحية، وفترة نقاهة طويلة المدى قد تصل إلى 6 أشهر، ما يعني توديعه الموسم الذي لعب فيه 54 دقيقة أمام «البي أس جي»، وهو ما تأسف له الناخب الوطني حليلوزيتش في تدخل صباح أمس على أمواج إذاعة الجزائر الدولية، حيث أكد بأنه حزين لفراج، معتبرا إصابته خسارة كبيرة للمنتخب الوطني، مضيفا أنه كان يأمل في استدعائه للمباراة الرسمية القادمة ضد غامبيا خاصة بعد مشاركته في مواجهة فريقه الأخيرة، مشيرا في ذات السياق إلى أنه سيتحدث معه في الساعات القليلة القادمة للرفع من معنوياته والاطمئنان على صحته. م مداني