لم يفرح الدولي الجزائري إبراهيم فراج كثيرا بعودته إلى أجواء المنافسة الرسمية، بعد غياب دام ستة أشهر كاملة بسبب الإصابة التي كان قد تعرض لها على مستوى الأربطة المعاكسة مع مطلع الموسم الجاري، حيث تعرض إلى إصابة جديدة على مستوى نفس مكان الإصابة، حسب ما جاء في موقع النادي الذي أكد أيضا أن الموسم انتهى بالنسبة له، وهي ضربة موجعة يتلقاها اللاعب الذي كان يتمنى أن تكلل عودته إلى صفوف فريقه "بريست" بعودة إلى صفوف المنتخب الوطني في التحديات المقبلة التي تنتظره بداية من المباراة المقبلة أمام غامبيا في نهاية شهر فيفري المقبل. اللاعب في حاجة إلى عملية جراحية جديدة وكان فراج قد سجل عودته إلى أجواء المنافسة الرسمية في اللقاء الأخير الذي خاضه فريقه أمام "باريس سان جرمان" مؤخرا، حيث دخل في نصف الساعة الأخير من اللقاء، غير أنه سرعان ما أصيب من جديد على مستوى الأربطة المعاكسة، وهي الإصابة التي خضع على إثرها إلى فحوص دقيقة أثبتت أنها إصابة خطيرة وأن اللاّعب عاد إلى نقطة الصفر، وصار في أمسّ الحاجة إلى عملية جراحية جديدة، ستجبره على الغياب لنفس المدة التي غابها من قبل ألا وهي ستة أشهر كاملة، هذا ولم يأت في البيان الصادر على موقع النادي متى سيتم إجراء العملية الجراحية لفراج. عودته للمنتخب لن تكون غدا ولذلك تتبخرت أحلام فراج الذي نتمنى له الشفاء العاجل في العودة إلى المنتخب الوطني مثلما كان يطمح، لأن معاودة الإصابة له ستجبره على البقاء بعيدا عن المنافسة إلى الموسم المقبل، وهو ما لن يخدم مصالحه بما أن منتخبنا الوطني مقبل على تحديات كبيرة أبرزها لقاء غامبيا مع نهاية شهر فيفري، ولقاءي مالي ورواندا في جوان ولقاء غامبيا (العودة) مع نهاية الشهر ذاته، وهي اللقاءات التي لن يسجل فراج عودته فيها بعدما عاودته الإصابة من جديد. حليلوزيتش: "كنت أنتظر عودته بفارغ الصبر ومعاودة الإصابة له خسارة لنا" مباشرة بعد الإصابة التي عاودت الظهير إبراهيم فراج على مستوى الأرطبة المعاكسة، اتصلنا بالناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، كي نعرف رأيه حول ما إذا كان يعوّل على اللاعب في الفترة المقبلة قبيل أن يصاب، إلى غير ذلك، وتفاجأنا كثيرا لأنه لم يكن على دراية بإصابة اللاعب من جديد، حيث صرح لنا قائلا: "أنتم أوّل من يعلمني بهذا، صراحة لم أكن على دراية بأنه مصاب، أنا حزين له لأن فراج كان متحمسا لاستعادة نشوة أجواء المنافسة الرسمية، للأسف الشديد أن عودته لم تدم سوى بضع دقائق قليلة كانت في اللقاء الأخير أمام باريس سان جرمان، قبل أن تعاوده الإصابة من جديد، وأعتقد أن ما حدث له يثبت أنه لم يكن جاهزا للعودة من جديد في هذا الوقت بالذات... أنا آسف له وحزين في آن واحد لأن ذلك سيعطل عودته إلى صفوف المنتخب الوطني وأنا الذي كنت أعوّل عليه كثيرا في التحديات التي تنتظرنا مستقبلا." "سأتصل به غدا كي أطمئن على حالته وأرفع من معنوياته" محدثنا استطرد قائلا: "المنتخب سيفتقده في اللقاءات المقبلة، لأنه يتمتع بإمكانات كبيرة دفاعيا، وعلينا الآن أن ننتظر شفاءه من جديد كي يعود مستقبلا، وعلى كل حال سوف أتصل به غدا (يقصد اليوم) لكي أطمئن على حالته وأرفع من معنوياته لأني أدرك أنها محبطة بعدما عاودته هذه الإصابة من جديد".