أشرف والي سطيف كمال عبلة، صبيحة أمس، بمعية أعضاء اللجنة الأمنية و مدير التربية و السلطات المحلية، على مراسم بداية الدخول المدرسي الجديد للسنة الدراسية 2021 /2022، انطلاقا من المدرسة الابتدائية الجديدة الشهيد «رزوق صالح» على مستوى حي الهضاب بمدينة سطيف و هي المؤسسة التي دخلت حيز الخدمة خلال هذا الموسم. الوالي برفقة المسؤولين المحليين، تابع مع تلاميذ أحد الأقسام الدرس الافتتاحي الذي تطرق إلى موضوع مخاطر الكوارث الطبيعية و سبل مجابهتها و كذا التطرق لموضوع الوقاية من انتشار فيروس كورونا. المحطة الثانية من مراسم افتتاح الموسم الدراسي الجديد، كانت بزيارة القطب السكني الجديد «تينار» ببلدية أولاد صابر و بالضبط إلى الابتدائيتين المجاهد «بن طوبال لخضر و الشهيد «سويداني بوجمعة»، حيث وقف المسؤول الأول على ظروف التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة، و مدى تكفل الطاقم التربوي بالجوانب المتعلقة بالخدمات المدرسية. و استغل الوالي هذه الزيارة للإطلاع على مشروعي إنجاز المتوسطة و الثانوية بذات الموقع و هما في طور الإنجاز و تطورت بهما نسبة الأشغال بشكل كبير، على أن يدخلا حيز الخدمة رسميا في الموسم الدراسي المقبل. و حث الوالي على ضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية للحد من تفشي وباء كوفيد 19 و الإقبال على عمليات التلقيح حفاظا على سلامة الأسرة التربوية و التلاميذ. و أكد الوالي في تصريحاته أمام مختلف وسائل الإعلام، بأن سطيف حققت مؤخرا مراتب جيدة في الامتحانات الوطنية و وجب الحفاظ على النجاح المحقق في الموسم الدراسي الجديد، مضيفا بأنه و في سبيل تحسين المستوى الدراسي البيداغوجي، فقد استفادت الولاية من عشر مؤسسات تعليمية ابتدائية جديدة، بهدف وضع حد لحالة الاكتظاظ التي كانت مسجلة في الأحياء الجديدة التي تشهد كثافة سكانية معتبرة. و من الأرقام التي كشف عنها الوالي في التصريحات، تخصيص 116 مطعما تحت تصرف الأسرة التربوية، في سبيل توفير الوجبات الساخنة لصالح الآلاف من التلاميذ، في انتظار تسلم بقية المطاعم التي يجرى إنجازها حاليا بعدد من المدارس. و أضاف بأنه وقف شخصيا على عملية صب منحة التضامن المدرسي لصالح أولياء التلاميذ المعوزين، حيث أكد أن عدد المستفيدين منها على مستوى الولاية، هو 132 ألف شخص. و حذر الوالي من التراخي في احترام تدابير الوقاية من فيروس كورونا، حيث أكد أنه سيمنع أي شخص لا يرتدي الكمامة الطبية من الدخول إلى المؤسسات التعليمية، داعيا مرة أخرى إلى ضرورة الإقبال نحو التلقيح، لاسيما و أن ولاية سطيف خصصت المئات من المراكز الخاصة في جميع البلديات الستين.