قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، ممثلة في المدير العام رمزي قاسمي ومحامي الفريق، التنقل اليوم إلى مقر لجنة المنازعات للرد على الشكوى المقدمة من طرف اللاعبين السابقين سيد علي العمري وعبد الحكيم أمقران، حيث يطالبان بالحصول على مستحقات ثلاثة أشهر إضافية (جوان وجويلية وأوت)، وهو ما ترفضه إدارة السنافر، التي تعتبر أن عقديهما انتهت فترة صلاحيته يوم 31 ماي الفارط، رغم أن الرابطة المحترفة، قررت تمديد عقود اللاعبين تلقائيا، ما يجعل القضية للمتابعة، خاصة وأن اللاعبين شاركا في بعض المباريات، بعد تاريخ 31 ماي. ولا يعتبر الثنائي العمري وأمقران فقط من اشتكى الفريق، بل كشفت مصادر موثوقة للنصر، بأن الحارس أنيس عصماني والجناح زكرياء حدوش قاما أيضا بإيداع شكوى على مستوى لجنة المنازعات، للمطالبة بمستحقاتهما وفق وثيقة فسخ العقد التي وقعا عليها من قبل. من جهة أخرى، سارع المدرب الشريف حجار لعقد اجتماع طارئ مع اللاعبين، خاصة بعد المردود غير المقنع المقدم من قبل رفقاء الحارس رحماني في ودية اتحاد الحراش، والتي تعادل فيها السنافر سلبيا، وهو ما أغضب بعض الأنصار، الذين تنقلوا إلى ملعب المحمدية (لافيجري)، وأكدوه للمسؤول الأول على العارضة الفنية، الذي برر ذلك بتأثر اللاعبين بحجم العمل، علما وأن بعض العناصر لم يعجبها عدم إشراكها في اللقاء الودي، في صورة يعيش الذي طالب بالحصول على أوراق تسريحه، قبل أن تعود الأمور إلى نصابها، ويقرر المواصلة مع السنافر. كما طالب حجار من اللاعبين بضرورة التحلي بروح المسؤولية، ومن جهته المدير العام قاسمي تحدث مع رفقاء مصيبح، خاصة وأن الإدارة حسبه حرصت على وضعهم في أحسن الظروف، مع تسوية المستحقات وفق الاتفاق الواقع بين الطرفين، أين يتحصل المستقدمون الجدد على ثلاثة رواتب. وفي سياق منفصل، اتفق المدرب حجار مع مدرب اتحاد ورقلة الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الثاني، على برمجة مباراة ودية أمسية الغد بملعب الدار البيضاء، قبل ملاقاة شبيبة القبائل في ختام التربص هذا الأربعاء، وفي حال تراجع كناري جرجرة، فإن شبيبة الساورة تقدمت بطلب لمواجهة السنافر للمرة الثانية. جدير بالذكر، أن المدافع ميباراكو استأنف أمس التدريبات بعد أن تخلص من الإصابة، والحال كذلك بالنسبة للحارس بوكريط، الذي يتدرب على انفراد، بعد أن زال الانتفاخ الذي عانى منه على مستوى الركبة.