رسّم أمس، الثنائي فؤاد حداد وأنيس عصماني مغادرتهما للنادي الرياضي القسنطيني، بعد توقيعهما على وثيقة فسخ العقد بمقر الفريق، عقب اتفاقهما مع المدير العام رمزي قاسمي حول قيمة التعويض الذي سيحصلان عليه، خاصة وأن اللاعبين مرتبطان لموسم إضافي، لكن المدرب الشريف حجار وضع اسميهما ضمن قائمة المسرحين، التي ضمت أيضا الثنائي مقدم وجحنيط، الذين اشترطا الحصول على تعويض بقيمة مستحقات موسم كامل مقابل المغادرة، وهو ما رفضه ممثل إدارة الشباب، أين اقترح الحصول على تعويض بثلاثة أشهر فقط، في انتظار رد الثنائي السالف الذكر، إلى جانب المهاجم عمران، الذي بدوره رفض التوقيع على فسخ العقد في الجلسة الأولى، التي كانت له يوم الجمعة الماضي. وأمام الوضع الراهن، فإن المدرب حجار يشترط ضرورة التعاقد مع حارس مرمى في أقرب وقت ممكن، حيث تحسر كثيرا على ضياع صفقة الحارسين مجادل وليتيم، بعد اتفاق الأول مع إدارة بارادو، وانتقال الثاني إلى الدوري السعودي عبر بوابة نادي العين، وهو ما أجبره على تحويل الوجهة إلى الحارس بوحلفاية، الذي يوجد محل أطماع إدارة وفاق سطيف، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مع إدارة نجم مقرة بخصوصه، ولو أن موقف الحارس سيحدد وجهته المقبلة بنسبة كبيرة. وتمتلك الإدارة خيارا آخر في منصب حراسة المرمى، ويتعلق الأمر بحامي عرين جمعية وهران بوكريط، الذي دخل السباق هو الآخر، في انتظار أن يمنح المدرب شريف حجار الموافقة لضمه، ولو أن مدرب الحراس عمراني، معجب بإمكانات حارس لازمو. وفي السياق ذاته، لم يفصل المدرب حجار في إمكانية التعاقد مع المهاجم الزامبي جوستين سونقا من عدمه، بعد أن تلقت إدارة السنافر مقترحا بخصوصه، حيث كان يود مدرب الشباب معاينته في لقاء موريتانيا الأول، غير أنه لم يشارك من البداية، على أمل الظهور في لقاء الجولة الثانية أمام منتخب تونس، غدا بداية من الساعة الثانية زوالا. كما أجل قاسمي التفاوض مع المدافع نعاس لعرابة، الذي كان مبرمجا أمس، خاصة وأن المدرب حجار، كان قد أصر عليه في وقت سابق، قبل أن تطرأ مستجدات جديدة. وفي سياق منفصل، سجل أمس لاعبو الشباب حضورهم بمقر الفريق، أين خضعوا للاختبارات الطبية وتحاليل فيروس كورونا، قبل إجراء اليوم التلقيح، حيث كان المهاجم بلحول الغائب الوحيد عن التشكيلة، فيما حضرت كل العناصر سواء من القدامى أو الجدد، علما وأن الطاقم الطبي تدعم بالدكتور أم لرقاب، المختص في العظام والذي كان يشغل مسؤول الطاقم الطبي لجمعية عين مليلة، فيما تدعم طاقم الشباب بمدلك جديد. وأما بخصوص ملف مركز التكوين، فقد تحصلت إدارة السنافر على رخصة البناء، في انتظار الاستقرار على المؤسسة التي ستشرف على موعد البناء، وتحديد موعد وضع حجر الأساس، الذي ينتظره السنافر على أحر