خسرت إدارة شباب باتنة صفقة المهاجم حسين بالح، رغم موافقته على العرض، قبل أن يختفي عن الأنظار ويغلق هاتفه، ما أثار غضب الرئيس زغينة الذي كان يأمل في ترسيم التحاقه بالفريق، بعد أن حضر له أمس طلب الإجازة للتوقيع عليه، ليتفاجأ بانضمامه إلى سريع غليزان. وحسب المدير الرياضي لوصيف إدير، فإن بالح راوغ إدارة الكاب ولم يكن صريحا في مفاوضاته، خاصة وأنه شارك في تدريبات المجموعة. وفي انتظار العثور على البديل، يبقى التعداد مشكلا من 25 لاعبا، دون احتساب لاعبي الرديف الذين تم ترقيتهم، وهم مهيرة وبن ناصر إضافة إلى إبراهيم إلياس، القادم من رديف اتحاد البليدة. ورفع مواسة من حجم التدريبات، بعد أخذه فكرة حول المستوى العام للتعداد، وذلك من خلال التركيز على الجانب البدني للرفع من لياقة اللاعبين وسط حالة من الصرامة في العمل، وبمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم بملعب سفوحي، حيث عرفت حصة أول أمس المسائية، تعرض اللاعب الشاب أسامة مهيرة إلى إصابة، يغادر إثرها أرضية الميدان ويخضع للفحوصات الطبية اللازمة، والركون للراحة لمدة 15 يوما. من جهة أخرى، دقت الإدارة ناقوس الخطر من الجانب المالي، معربة عن أملها الإسراع في تسريح الإعانات المالية، التي وعدت بها السلطات الولائية، خاصة وأن الفريق يعاني من أزمة مالية خانقة، ما دفعها للقيام بعملية الانتدابات بواسطة صكوك ضمان. وأكدت الإدارة في بيان لها على الموقع الرسمي للنادي، أن الخزينة تعيش إفلاسا مخيفا في ظل غياب الدعم المالي الضروري ومصادر تمويل ناجعة، مضيفة أن تأجيل التربص إلى وقت لاحق، بعد أن كان مقررا بداية من أول أمس الثلاثاء، مرده غياب الأموال، معتبرة في ذات السياق أن تسوية بعض القضايا العالقة، مرهون بانتعاش الخزينة وتوفير السيولة المالية اللازمة، التي حالت دون إنهاء عملية الاستقدامات. علما وأن أشغال الترميم بملعب سفوحي، تجري على قدم وساق لمعالجة تحفظات لجنة المعاينة، تحسبا لاعتماده لاحتضان المنافسات الرسمية، وتفادي نقل لقاءات بطولة الموسم المقبل إلى مركب أول نوفمبر.