فضل الطاقم الفني لشباب باتنة الرفع من حجم العمل الميداني بداية من أمس السبت، إلى حصتين تدريبيتين في اليوم، حيث أشرف المدرب المساعد سليم عريبي على حصتي أمس، في غياب المدرب الرئيسي مراد رحموني، الذي تنقل إلى مدينة تيزي وزو لحضور جنازة الرئيس السابق لشبيبة القبائل محند شريف حناشي، وتقديم واجب العزاء، قبل استئناف عمله يوم غد. وحسب الرئيس زغينة، فإن التدريبات تجري في ظروف ملائمة، وبمشاركة كامل التعداد، عدا اللاعب مساعدية الذي يواصل فترة العلاج، مؤكدا للنصر في هذا الخصوص، حرص الإدارة على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي، في ظل مخاوف انتشار جائحة كورونا التي ما زالت في نظره، تشكل إحدى أبرز اهتمامات مسؤولي الفريق. واستنادا لذات المتحدث، فإن التدريبات الجماعية ستتواصل لأسبوع آخر تارة بملعب سفوحي، وأخرى بغابة كاسرو والقاعة الرياضية، وهذا في انتظار الحصول على الترخيص من إدارة مركب أول نوفمبر، قصد إقامة أول تربص تحضيري على حد تعبيره. على صعيد آخر، يأمل رئيس الكاب في تجسيد البرنامج التحضيري للطاقم الفني، قصد بلوغ نسبة عالية من الجاهزية، مشيرا إلى أن الإدارة ستلتقي المدرب بعد عودته من تيزي وزو، في اجتماع تقييمي للمرحة الأولى، واتخاذ الإجراءات اللازمة، والكفيلة بتذليل العوائق التي يصادفها حاليا اللاعبون. وفي سياق متصل، أعرب زغينة عن قلقه إزاء حالة الغموض، التي باتت تخيم على نمط المنافسة، وكذا تأجيل الرابطة تسليم إجازات اللاعبين للفرق، معتبرا هذه الضبابية لا تساعد على مواصلة العمل التحضيري بأريحية :» صراحة، نحن نطالب بالحسم وبشكل نهائي في نمط المنافسة، لأن الأخبار المتداولة تؤكد بأن الوصاية ماضية، في تغيير صيغة البطولة. كما أننا نطالب بمنحنا إجازات اللاعبين، التي ما زالت محجوزة على طاولة الرابطة».