خطف شباب باتنة الأضواء على طريقته الخاصة ظهيرة أمس، بغيابه عن المباراة التي كانت من المقرر أن تجمعه بالضيف شبيبة بجاية، بسبب عدم إحضار الإجازات، في خطأ إداري كلف «الكاب» خسارة النقاط، والتعرض لعقوبة الغياب، في إجراء يبقى امتدادا لقرارات غرفة المنازعات، التي مست 7 فرق من مجموعة «وسط - شرق». جولة التدشين كان فيها مفعول عقوبة الغرفة الفيدرالية قويا، بدليل أن فرق اتحاد عنابة، مولودية العلمة، شبيبة سكيكدة، مولودية قسنطينة، أهلي البرج، ومولودية بجاية، اضطرت لتدشين المشوار بالرديف، جراء عدم القدرة على استخراج إجازات المستقدمين الجدد، وهو ما أفقد أغلب اللقاءات نكهتها، كما حدث للموك، التي انهارت تشكيلتها لفئة الرديف في بومرداس أمام شباب برج منايل، في مقابلة غير متكافئة، مكنت أبناء «الكوكليكو» من البصم على عودتهم إلى الرابطة الثانية بالسرعة الثالثة، بعدما افتتح قرزو مجال التهديف مبكرا للشباب، قبل أن يثقل زاوش فاتورة شبان المولودية القسنطينية بثنائية. من جهته، انهار أهلي البرج ببجاية أمام الموب، في لقاء كان فيه الضيوف سباقين للتهديف، قبل أن تنقلب الموازين، ويحرز أهل الدار ثلاثية، كما تجرع اتحاد عنابة مرارة الهزيمة بالتلاغمة، في مقابلة خاضها الاتحاد بالرديف، ووقع خلالها بولعنصر ثنائية طمأن بها «التلاغمية» على النقاط الثلاث في الشوط الأول. بالموازاة مع ذلك، فقد كان اتحاد خنشلة الفريق الوحيد الذي تمكن من تدشين الموسم بفوز ميداني خارج الديار، وكان ذلك بالعلمة، بعد الاستثمار في أزمة «البابية» التي صمد رديفها إلى غاية الدقائق الأخيرة، قبل أن يرجح الغوماري كفة «سيسكاوة»، في حين أهدرت جمعية عين مليلة، فرصة العودة بفوز من خارج القواعد، حيث اقتسمت الزاد مع اتحاد الأخضرية، الذي نجح لاعبه بلولة في تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة. كما افترق الصاعدان الجديدان حمراء عنابة واتحاد ورقلة على تعادل دون اهتزاز الشباك، وهو اللقاء الوحيد الذي لم يشهد تسجيل الأهداف، لأن اتحاد الشاوية حقق الأهم وانتزع كامل الزاد أمام رديف شبيبة سكيكدة بفضل هدف حاجي.