حقق أمس، اتحاد بسكرة فوزا ثمينا على ضيفه شبيبة الساورة، أكد به فوز جولة رفع الستار، رغم الصعوبة التي وجدها أمام الضيوف الذين كادوا يعودون على الأقل بنقطة التعادل. بداية المباراة كانت سريعة من جانب المحليين، الذين فرضوا ضغطا على منطقة الزوار، بهدف الوصول إلى مرمى الحارس سعيدي في وقت مبكر، في وقت اختار الزوار الاعتماد على المرتدات، التي كادت تثمر في (د8)، لما جانب حميدي هز الشباك وافتتاح مجال التهديف. بعدها أحكم المحليون سيطرتهم ونجحوا في إحراز التقدم عند(د10) ، عن طريق جحنيط، الذي استغل خطأ دفاعي فادح. هدف الوافد الجديد من تشكيلة شباب قسنطينة يوسف جحنيط، منح الثقة لأشبال المدرب بوزيدي، وحرك أيضا لاعبي الشبيبة رغبة في العودة سريعا في النتيجة، من خلال تكثيف العمل الهجومي، والضغط على حامل الكرة، حيث كاد سعد عبد الجليل في(د13) الوصول لمرمى بن شريف، الذي نجح في التصدي للكرة، كما كاد حميدي في(د23) تعديل الكفة، لكن تباطؤه فوت على فريقه الفرصة. وأمام هذا المد الهجومي، تراجع رفقاء خوالد للخلف مع تفضيل الاعتماد على المرتدات، التي كاد على إثرها خوالد في(د30) مضاعفة النتيجة، لولا التدخل الموفق للحارس سعيدي. الأداء الباهت لعناصر وسط ميدان المحليين، مكن الزوار من التحكم في الكرة، حيث كاد سعد في(د40) مخادعة الحارس البسكري، قبل أن تنتهي المرحلة الأولى بتقدم المحليين. الشوط الثاني، شهد بداية بطيئة وأول محاولة كانت للزوار في (د54)، عن طريق سعد عبد الجليل ليتواصل الضغط بعدها، غير أن نقص الفعالية، فوت الفرصة على الزوار للوصول إلى مرمى بن شريف، الذي عرف رفقة دفاعه كيف يجهض محاولات جميع المحاولات، بعد أن عمد أشبال بوزيدي إلى تعزيز المنطقة الدفاعية والاعتماد على الهجومات المرتدة، حيث نجحوا في (د60) من مضاعفة النتيجة عن طريق جحنيط بعد كرة من العربي خوالد.. وبمرور الوقت، رفع الزوار من نسق الهجومات، وتحصلوا في (د80) على ضربة جزاء، قلصوا بها الفارق ورغم الهجمات الخطيرة التي توالت على مرمى الحارس البسكري، إلا أنها افتقدت للتركيز والدقة من قبل مهاجمي الزوار، لينتهي اللقاء بفوز المحليين.