تراجع الرئيس بوذن عن الاستقالة يريح اللاعبين - تميزت آخر حصة تدريبية لمولودية العلمة بقيام اللاعبين بحركة احتجاجية فاجأت الجميع، حيث قرروا الدخول إلى غرف تغيير الملابس بملعب مسعود زقار دون الخروج منها، إلى غاية حضور أمين المال و المساعد الأول أمبارك بوذن للاستفسار عن مستحقاتهم المالية التي لم تدخل أرصدتهم رغم تأكيد الإدارة قيامها بالعملية منذ عدة أيام، كما أصر اللاعبون على حضور المعنيين لتأكيد العملية بالوثائق. و في نفس الوقت الذي اضرب فيه اللاعبون كان رئيسا بلدية العلمة و دائرتها مجتمعين بالرئيس المستقيل أمبارك بوذن، لحثه على العودة إلى رئاسة الفريق على الأقل إلى غاية نهاية الموسم، لأنه – حسبهما - من غير الممكن و بعد كل ما منحه للفريق أن يخرج من الباب الضيق، و هو ما يكون قد قام به أيضا مدير الشباب و الرياضة طارق كراش الأربعاء الفارط في إطار سلسلة من اللقاءات مع بوذن في محاولة لإقناعه بالتراجع عن قراره. و قد تنقل الثلاثي بوذن و رئيسا الدائرة والبلدية إلى ملعب مسعود زقار لمحادثة و محاورة اللاعبين المضربين، حيث أكدوا لهم بأن مستحقاتهم محفوظة مستدلين على ذلك بسمعة الفريق الكبيرة في هذا المجال، و معربين عن تفهمهم للاعبين الذين سينالون كامل مستحقاتهم بداية من الأحد القادم، وأوضحوا للاعبين بأن العملية إدارية محضة على مستوى البنك و ستجد طريقها إلى الحل. وهو الطرح الذي قبله اللاعبون الذين بمجرد رؤيتهم الرئيس أمبارك بوذن تأكدوا من قبوله العودة إلى رئاسة الفريق إلى غاية نهاية الموسم على الأقل، وهو ما سيكون حافزا كبيرا للاعبين للفوز بنقاط مباراة اليوم أمام مولودية سعيدة، حيث كان الرئيس وفيا لكل وعوده و يحظى باحترام كبير من قبل الجهاز الفني و اللاعبين. من جهته و خلال الحصة التطبيقية بملعب مسعود زقار و حسب الخطة التي رسمها فإن المدرب مجيد طالب يكون قد فصل في التشكيلة الأساسية باعتماده على ثلاثة لاعبين في الهجوم منذ البداية ، و تكون جاهزية قادري بلخضر و همامي وراء هذه الخطة التي يفضلها مجيد طالب بشرط أن يكون وسط الميدان في يومه. وفي سياق متصل أمضى فريق سعيدة ليلة المباراة بمدينة العلمة في نفس المنزل الذي يوجد به فريق مولودية العلمة و بدا السعيديون على أتم الاستعداد للعودة من العلمة بنتيجة ايجابية ولتأكيد لمسة المدرب هدان بعد إقالة روابح منذ أسبوعين ما سيجعل المقابلة تجرى تحت ضغط عال.