تعلق الجماهير الجزائرية آمالا كبيرة على القائد رياض محرز، من أجل قيادة المنتخب الوطني لتخطي عقبة منتخب بوركينافاسو، واقتطاع تذكرة العبور للدور الفاصل، خاصة وأن نجم مانشستر سيتي يمتلك فعالية كبيرة مع الخضر، وأرقامه وإحصائياته، خلال آخر المباريات تؤكد ذلك، إذ سجل في جل اللقاءات تقريبا، باستثناء مباراة بوركينافاسو بملعب مراكش، ولقاء جيبوتي بملعب القاهرة، وهو الموعد الذي اكتفى فيه بالمشاركة كبديل على غير العادة لإراحته لمباراة الغد. ويسعى محرز للوصول إلى شباك بوركينافاسو، وهو المنتخب الوحيد الذي لم يسجل قائد الخضر في مرماه، خلال التصفيات المونديالية، إذ أحرز مدلل أنصار الخضر هدفا وصنع آخر، خلال الفوز على منتخب جيبوتي بثمانية أهداف لصفر، ثم بصم على ثنائية في الفوز على منتخب النيجر بملعب تشاكر ب (6/1)، وهدف في الانتصار على ذات المنتخب برباعية دون رد بملعب نيامي، فيما فشل في هز شباك الخيول في لقاء مراكش، خلال المواجهة التي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، علما بأن محرز وظف احتياطيا، خلال مواجهة جيبوتي الجمعة الماضي. سمير. ك