استرجعت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، في ثلاث عمليات متفرقة بميلة، مسروقات و أوقفت سبعة مشتبه بهم في عمليات سرقة، فيما حجز رجال الأمن الوطني 885,39 غراما من المخدرات و 903 وحدات من المؤثرات العقلية، كانت بحوزة شاب و امرأة تم توقيفهما. العملية الأولى لرجال الدرك الوطني، تخص قضية سرقة أنابيب نحاسية خاصة بتوصيلة الغاز الطبيعي لعمارة في طور البناء ببلدية وادي سقان في ولاية ميلة، أبطالها كل من (ق.ع.ر) البالغ 19 سنة من العمر و (ق.أ) البالغ 21 سنة من العمر، حيث تم اكتشافهما و التبليغ عنهما من قبل أحد المواطنين، فيما تمثلت العملية الثانية للدرك في معالجة قضية سرقة محركين و صفيحة حديدية و باب من الحجم الكبير و قطعة حديدية وزنها حوالي 4 قناطاير ملك ل (ح.ص)، تمت سرقتهم من قبل (ب.ح) البالغ 64 سنة من العمر و (ب.ع.ب) البالغ 4 سنة من العمر، أوقفهما أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية عين البيضاء أحريش و تم استرجاع المسروقات من أحد المستودعات. و تمثلت العملية الثالثة في استرجاع محصول زراعي يتمثل في 38 قنطارا من الحمص و 3,5 قناطير من العدس، تمت سرقته من مطحنة في بلدية عين الملوك، من قبل كل من المسمى )ن.أ( البالغ من العمر 21 سنة، )ق.ف( البالغ من العمر 23 سنة و )أ.ي( البالغ 26 سنة من العمر، استرجعت منهم 6 قناطير و 64 كلغ من الحمص و 66 كلغ من العدس. في حين حجزت عناصر فرقة البحث و التحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة، 903 وحدات من المؤثرات العقلية و كذا 0,39 غرام من المخدرات كانت مخبأة داخل صندوق لوحة القيادة لسيارة سياحة تم اعتراضها على مستوى الطريق الاجتنابي لأولاد بوحامة في بلدية ميلة، كان على متنها المشتبه فيهما المسبوقان قضائيا و هما رجل و امرأة و كلاهما في الثلاثينات من العمر، حيث يجلب الأول هذه المواد التي يمونه بها رجل ينحدر بحسب بيان خلية الاتصال و العلاقات العامة، من ولاية باتنة، فيما تعينه الثانية في ترويجها و تسويقها على مستوى مدينة ميلة، كما أن تفتيش مسكن المشتبه فيه، مكن من حجز تسع قطع مخدرات وزنها الإجمالي 0,885 كيلوغرام. المشتبه فيهم حررت محاضر قضائية ضدهم قبل تحوليهم للمثول أمام الجهات القضائية.