استفادت المنطقة الشمالية و الجنوبية لولاية خنشلة، من برنامج طموح للتنمية الريفية، في إطار برامج الدعم المخصصة للفلاحين و كذا مشاريع الكهرباء الفلاحية و فتح 330 كلم من المسالك، ضمن جملة من المحاور و التدابير التي تهدف إلى تثبيت السكان في الأرياف. و أكد مصدر من مديرية الفلاحة، أن الولاية استفادت من عمليات لفتح المسالك الفلاحية، مسجلة ضمن البرنامج غير الممركز في إطار صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، يشمل 330 كلم موزعة على العديد من البلديات، على غرار عين الطويلة 15 كلم، متوسة 20 كلم، بغاي 25 كلم، طامزة 15 كلم، الرميلة 34 كلم، خيران 6 كلم، ششار 10 كلم، أنسيغة 15 كلم، لمصارة 15 كلم، الحامة 26 كلم، قايس 20 كلم، تاوزيانت 15 كلم، بوحمامة 12 كلم، شيليا 9 كلم، أولاد رشاش 20 كلم، المحمل 14 كلم، بابار 27 كلم، يابوس 10 كلم، جلال 8 كلم و الولجة 8 كلم، حيث تم الانتهاء من إجراءات الصفقات و اختيار مكاتب الدراسات، لتبدأ عمليات الإنجاز من طرف مقاولات الإنجاز عبر البلديات قريبا. أما في ما يخص الكهرباء الفلاحية، فقد استفادت الولاية من برامج في إطار صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، لسنة 2018، تشمل 13 بلدية في المنطقة الشمالية، لإيصال الكهرباء الفلاحية ل 272 فلاحا و 30 كلم بالمنطقة الجنوبية ل 20 مستثمرة فلاحية.و كانت المنطقة الجنوبية قد استفادت سنة 2019، من 101 كلم، يشمل 155 مستثمرة فلاحية، في حين شمل برنامج 2020 بالمنطقة الجنوبية على مساحة 200 كلم، ليتوسع إلى 300 مستثمرة فلاحية في محيطات لبرق، توام، ترومة، واد لمحان، الزلاس، بومقار 1 التابعة لبلدية المحمل و بومقار 2 التابعة لبلدية أولاد رشاش، حيث يستفيد منها كامل الفلاحين المعنيين. و في إطار برنامج الحكومة لإيصال الكهرباء الفلاحية لكل مستثمرة فلاحية على مستوى المناطق الشمالية و الجنوبية، تم إحصاء الفلاحين بالتنسيق مع مصالح سونلغاز، في عملية تخص 3087 مستثمرة فلاحية، حيث تم إرسال القائمة إلى الوزارة الوصية، لتكون بداية العمل حسب الأولويات، كما تتم دراسة سبل رفع المشاكل التي أخرت ربط بعض المستثمرات بالكهرباء الفلاحية المتواجدة عبر محيطات بونقار، قوجيل و لبرق، خاصة فيما يتعلق بمعارضات الخواص و اتخاذ الإجراءات اللازمة بما فيها الردعية منها، لرفعها بقوة القانون. كما أكد محدثنا، أن برامج الدعم الموجهة للفلاحين، تشمل سقي الحبوب من خلال حفر الآبار، إنجاز و تجهيز أحواض مائية و الحصول على عتاد الرش و كذا المصادقة على ملفات الفلاحين الذين وضعوا ملفاتهم للاستفادة من دعم الرش المحوري. إضافة إلى استفادة المرأة بمناطق الظل من إعانات لتربية الحيوانات الصغيرة و الماعز و غراسة الأشجار، فضلا عن برنامج الدولة الرامي إلى تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق. وتتم دراسة الملفات الموضوعة َمن قبل الفلاحين، للاستفادة من برامج الدعم من طرف اللجنة التنفيذية الولائية المتكونة من مدير المصالح الفلاحية، مصالح الري، الغرفة الفلاحية، اتحاد الفلاحين و رؤساء الأقسام الفلاحية.