رصدت ولاية خنشلة مبلغ 55 مليون دج ضمن شطر 2008/ 2009من برنامج الهضاب العليا لتنمية واحات النخيل بالمنطقة الصحراوية بجنوب الولاية حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. وقد شرعت المصالح المحلية التابعة لمحافظة تطوير وتنمية السهوب بالتنسيق مع مديرية الفلاحة بالولاية في تحديد المحيطات المعنية بتنمية شجر النخيل وإعادة الاعتبار له خاصة في الواحات التي تتشكل من البساتين المغروسة على ضفاف الاودية وفي المناطق الصحراوية بكل من جهات بونقار وجليب وسيار والولجة وخيران وششار. وتهدف هذه العملية الى توسيع هذا النوع من الأشجار المثمرة وتمكين السكان من تحسين موردهم المعيشي من منتوج التمور فضلا عن انشاء مناطق ذات خصوصية بيومناخية بهذه الجهة الشاسعة المتاخمة لولايتي الوادي وبسكرة. وكانت المصالح الفلاحية في اطار شطر 2006/ 2007 من نفس البرنامج قد خصصت لفائدة المنطقة المذكورة مبلغ يفوق 120 مليون دج لإيصال 20 كلم من خطوط الكهرباء وفتح 15 كلم من المسالك وأشغال تخص حفر وتجهيز الآبار الجوفية عبر محيطات الاستصلاح المنشأة في إطار الحيازة على الملكية العقارية والامتياز الفلاحي. كما تعتزم محافظة تنمية السهوب في إطار البرنامج المقترح لتنمية الزراعات الصحراوية انجاز10 آبار للمياه وتجهيز خمسة آبار بالطاقة الشمسية و خمسة آبار أخرى بالطاقة الهوائية وانجاز20 حوضا للمياه و أربعة سدود لسقي بساتين النخيل والخضروات من شآنها الاسهام في ترقية الانشطة الفلاحية الصحراوية بهذه المنطقة التي تتربع على مساحة 110الف هكتار. ويذكر أن منتوج النخيل قدر في الموسم الفارط - وفق احصائية مصالح مديرية الفلاحة خلال الاحتفاء باليوم العالمي للتغذية مؤخرا- بأزيد من 40 الف قنطار وهي الكمية التي تعتبر في نظر المشرفين على القطاع ايجابية بالمقارنة مع السنوات الماضية وذلك يعود إلى التوسع الملحوظ في المساحات بفضل آلية الدعم الفلاحي في العناية بهذه الشعبة الفلاحية بالولاية استنادا الى المعنيين بالقطاع الفلاحي بالولاية.