منح المدرب نذير لكناوي موافقته لتدريب مولودية قسنطينة، خلفا للمستقيل من منصبه الهادي خزار، في ظل الاتفاق المبدئي الحاصل بينه وبين الرئيس عبد الحق دميغة، في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المفاوضات بين الرجلين. رئيس الموك، وبمجرد أن تلقى خبر استقالة خزار، سارع لربط الاتصالات بالمدرب نذير لكناوي، مستغلا عدم إمضائه لأي عقد مع فريق جمعية عين مليلة، حيث عرض عليه فكرة تدريب المولودية، ليرد التقني العنابي بالإيجاب، رغم الوضعية الصعبة للفريق، في ظل ثقته في التركيبة المشكلة لتعداد الموك. هذا، وحسب مصادر النصر العليمة، فإن لكناوي قد حلّ عشية أمس بقسنطينة، لملاقاة الرئيس عبد الحق دميغة، والتفاوض معه بخصوص تفاصيل العقد الذي سيربطه بأصحاب اللونين الأبيض والأزرق، ولو أن ذات المصادر أكدت أن المدرب الأسبق لاتحاد بسكرة يصر على جلب طاقمه الفني معه، في خطوة تؤكد رغبته في التخلي عن خدمات مراد لوجناف ومدرب الحراس منير لعور. وغاب لوجناف عن حصة الاستئناف التي جرت أمس الأول، وربطت بعض المصادر ذلك برغبته في الرحيل، في ظل النتائج السلبية المسجلة. يأتي هذا في الوقت الذي تصر إدارة الموك على إنهاء عملية التعاقد مع لكناوي قبل مباراة الجولة المقبلة أمام مولودية بجاية المرتقبة الاثنين بملعب بن عبد المالك. وتشير كل المعطيات أن لكناوي سيكون حاضرا في دكة الاحتياط بنسبة كبيرة جدا، وهو ما من شأنه أن يمنح دفعا كبيرا لرفاق المهاجم محمد طيايبة، خاصة وأنهم يمرون بوضعية جد صعبة، في ظل الانتقادات الكبيرة التي طالتهم من طرف الأنصار، عقب توالي النتائج السلبية. ولحسن حظ إدارة الموك أن مباراة الجولة المقبلة مبرمجة الاثنين، وهو ما من شأنه أن يمنح الوقت الكافي للرئيس دميغة لإنهاء إجراءات جلب المدرب لكناوي. وستلعب مباراة مولودية قسنطينة ومولودية بجاية في غياب الجمهور، في ظل تأخر الإدارة في القيام بالإجراءات المطلوبة للسماح بعودة الأنصار إلى المدرجات، ولو أن الرئيس دميغة أكد للنصر أنه سيراسل السلطات المحلية بخصوص هذا الموضوع، على أمل النجاح في الحصول على دعم الأنصار. سمير. ك