أكد رئيس مولودية قسنطينة عبد الحق دميغة في حديث مع النصر صحة الاتصالات بالمدرب نذير لكناوي، مشيرا أن المفاوضات معه قطعت أشواطا متقدمة، في انتظار تلبية المطالب المالية للتقني العنابي. وقال دميغة، إنه التقى لكناوي بقسنطينة، وتباحث معه تفاصيل إشرافه على العارضة الفنية للموك، خلفا للمستقيل من منصبه الهادي خزار، غير أن بعض الجزئيات الصغيرة أجلت إمضاء العقد، على أمل تسويتها في الساعات القادمة. ويتجه لكناوي ليكون المدرب الجديد للموك، خاصة وأن الإدارة تراه الرجل الأنسب للمرحلة الحالية، بالنظر إلى الشخصية القوية التي يمتلكها. وتعاني عناصر الموك من افتقاد الثقة، وبالتالي فهي بحاجة لمدرب لديه الخبرة، في شاكلة لكناوي الذي سبق أن حقق نتائج باهرة مع اتحاد بسكرة ومولودية وهران، بفضل الكاريزمة التي يمتلكها، والتي جعلته يقبل التحدي مع الموك، رغم الوضعية الصعبة للفريق الذي يقبع في أسفل الترتيب بنقطة وحيدة من أصل خمس لقاءات. وقررت إدارة الموك بالاتفاق مع المدرب لكناوي الاحتفاظ بخدمات مدرب الحراس منير لعور، فيما تم التخلي عن باقي أعضاء الطاقم الفني، في صورة المساعد مراد لوجناف. وسيجلب لكناوي طاقمه الفني معه، باستثناء مدرب الحراس ، باعتبار أن لعور سيواصل مهامه، وهو الذي يشرف حاليا على أجواء التدريبات، تحسبا للقاء مولودية بجاية القادم. وتجاوز لاعبو الموك خيبة الخسارة القاسية أمام حمراء عنابة في الجولة الأخيرة، حيث تعاهدوا على أن تكون الانطلاقة من بوابة الموب الاثنين المقبل بملعب عبد المالك رمضان، سيما في حال حضور المدرب الجديد نذير لكناوي على دكة الاحتياط، وهو ما تسعى إدارة الموك لتجسيده على أرض الواقع، رغم الصعوبات التي واجهتها لجمع قيمة التسبيق الذي سيقدم للتقني العنابي. على صعيد آخر، كشف الرئيس عبد الحق دميغة، أن إدارته ستسعى جاهدة لتمكين الجمهور من حضور مباراة الموب من المدرجات، مضيفا بأنه سيقوم بكافة الإجراءات الإدارية المطلوبة، على أمل أن تستجيب السلطات المحلية لمدينة قسنطينة لمطلبهم في شاكلة ما حدث مع الفريق الجار شباب قسنطينة، الذي يستعد لاستقبال مولودية الجزائر اليوم الخميس بحضور أنصاره.